أكد المرشح على لائحة "الشراكة والإرادة" عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله، أنه رغم الظروف الصعبة التي تمر على البلاد، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية، فإنه لدى الحزب التقدمي الإشتراكي وأهالي إقليم الخروب الاصرار على الصمود، لأنه لا مجال للاستسلام، خصوصًا بعد كل ما مر على البلد من معاناة خلال العامين المنصرمين".
ولفت عبد الله إلى "أن النظام الطائفي، نظام فاسد لأنه يحمي ويغطي الفساد، وهكذا نظام لا يمكن أن ينتج دولة. لذا لا بد من حماية البلد، الذي كان مستشفى الشرق وجامعة ومصرف الشرق والحريات والتنوع".
عبدالله كان يتحدث خلال جولة له على رأس وفد من الحزب التقدمي الإشتراكي، في بلدة الزعرورية يرافقه وكيل داخلية إقليم الخروب في الحزب الدكتور بلال قاسم والوكيل السابق الدكتور سليم السيد، مدير فرع الحزب في الزعرورية المعتمد نزار شمس الدين وأعضاء من الفرع، حيث التقى عددًا من عائلات البلدة، مطلعًا على أوضاعهم وشؤونهم، معتبرًا أن القانون الانتخابي المعمول به اليوم يعزز الطائفية والمذهبية وحتى المناطقية.
ودعا إلى تحييد لبنان بالحد الأدنى عن الصراعات الإقليمية وعدم زجه في أتون هذه الصراعات ونتائجها، مؤكدا أن لبنان لا يمكن أن يعيش بدون رئته العربية وأن يكون بأفضل العلاقات مع عمقه العربي.
وأكد أن منطقة إقليم الخروب لديها انتماء وطني وتضحيات وما يميز أبناء الإقليم في كل مواقعهم انهم ذوو انتماء وطني لا طائفيين ولا مذهبيين، لذا من غير المقبول أن تكون هذه المنطقة جزء من الممانعة.
ودعا عبدالله إلى ضرورة المشاركة في العملية الانتخابية وحسن الاختيار للحفاظ على هويتنا الوطنية العربية، مؤكدًا أن الحزب التقدمي الاشتراكي سيبقى إلى جانب أهله وقضاياهم ولن يتركهم تحت أي ظرف.
وكانت المحطة الأولى للوفد، في منزل مختار الزعرورية زين الزين، حيث التقى عدد من عائلة الزين، وقد رحب المختار بالوفد، مؤكدًا على أهمية الاستحقاق الانتخابي وضرورة المشاركة في هذا الاستحقاق.
بعدها، زار الوفد عائلة عثمان في منزل المربي محمود عثمان، بحضور رئيس بلدية الزعرورية سلام عثمان وعدد من أفراد العائلة. ومن ثم التقى عائلة نصرالدين في منزل المحامي الدكتور ناظم نصرالدين، وعائلة الربيع في منزل السيد حسن الربيع، وعائلة أبو ضاهر في منزل الحاج عبد الرحمن أبو ضاهر، بحضور مختار الزعرورية طارق أبو ضاهر، وعائلة شمس الدين في منزل نزار شمس الدين.
كما قام بزيارة خاصة لحسن يوسف الزين، ومنزل المناضل محمد يونس ومنزل احمد نصر الدين.
وقد عبرت العائلات عن هواجسها حيال مستقبل الوطن، في ظل الأزمات التي يتخبط بها، وكان تأكيد على ضرورة المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي المقبل، على أمل تعديل القانون الانتخابي في المرحلة المقبلة، مؤكدين أن خيار الزعرورية كان وسيبقى الخيار الوطني، متمنين لعبدالله واللائحة النجاح.