عقدت الهيئة الانتخابية للحزب التقدمي الاشتراكي في عرمون اجتماعًا مع عضو اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيب، بحضور أعضاء من مجلس قيادة الحزب، ووكيل داخلية الغرب بلال جابر، والمعتمد منير يحيى ومدير فرع عرمون رامي المهتار والهيئتين الإدارية والعامة وأعضاء في منظمة الشباب التقدمي والاتحاد النسائي والكشاف التقدمي.
بدايًة كانت كلمة باسم الفرع ألقاها ربيع الجوهري، رحب فيها بالحضور.
بدوره، استهل شهيب كلمته بإلقاء التحية لعرمون وأهلها قائلاً: "إنها بوابة الجبل التي تحميها سباع، واتخذت عبر التاريخ موقعًا متقدمًا في حماية الثغور الوطنية"، مُضيفًا "هذه هي عرمون عرين الأسود وحماة الحدود وقلاع الصمود، أهلوها أحبوا المعلم الشهيد كمال جنبلاط وكانوا لنهجه أوفياء، وهم اليوم على العهد والوعد مع الوليد بعزمٍ لا يحيد، ويحتضنون تيمور بفخر واعتزاز".
شهيِّب قدَّم قراءة حول أهمية المشاركة في الاستحقاق الانتخابي، متحدثًا عن حيثيته المرتبطة بهوية لبنان لاسيما ان "القوى الممانعة" تراها مدخلا لبسط سيطرتها على ما تبقى من مؤسسات في الدولة.
كما وتحدَّث عن العمل الذي قامت به كتلة اللقاء الديمقراطي لمعالجة الأزمة الاقتصادية التي حلَّت بالبلد، مُعرِّجًا على كل ما قُدِّم سابقًا من الحزب من اقتراحات ومشاريع قوانين واوراق اقتصادية منعًا للوصول الى الارتطام الذي حلَّ بلبنان في العهد الاسود.
وقال في معرض الحديث عن محاولات تطويق المختارة "ستبقى المختارة عربية ووطنية لأنها هي من فتحت طريق المقاومة ومن منزل الشهيد كمال جنبلاط في بيروت انطلقت، فلا يزايدنَّ أحد علينا بالمقاومة".
خاتمًا "المختارة المقاومة هي المصالحة والعيش المشترك، وهي الباقية إلى جانب الناس في همومهم وآلامهم وآمالهم. لن تضعف ولن تلين مهما تآمر المتآمرون".
