Advertise here

النائب جنبلاط خلال جولة في الشوف: المختارة لا تُحاصَر في معركة الصمود بوجه الإلغائيين

16 نيسان 2022 21:06:44 - آخر تحديث: 18 نيسان 2022 13:09:39

 أكد رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط بان المختارة والحزب التقدمي الاشتراكي لا يستطيع احدا محاصرتهما في معركة تثبيت هويتنا السياسية والعربية، ومعركة المصالحة ومستقبل الشباب والصمود بوجه الالغائيين.
 
  كلام النائب جنبلاط جاء خلال جولة قام بها على عدد من قرى الشوف رافقه فيها النائب المستقيل مروان حمادة، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، وكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور عمر غنام، معتمد الحزب في المنطقة الدكتور بسام البعيني ومدراء الفروع الحزبية، واستهلها من بلدة مزرعة الشوف حيث اقيم له استقبال حاشد على مدخل البلدة وصولا الى ساحة الاحتفال امام النصب التذكاري لشهداء البلدة. وشاركت فيه عائلات البلدة الروحية والاهلية والمشايخ الى جانب المجلسين البلدي والاختياري ومؤسسات البلدة والحزب التقدمي الاشتراكي، حيث رفعت الاعلام والصور واللافتات المؤيدة، والقيت خلاله كلمات ترحيبية واعلان المواقف المؤيدة للنائب جنبلاط ولائحة الشراكة والارادة الانتخابية لكل من سليمان البعيني، والمختار محمود ذبيان، ومدير فرع التقدمي بسام ذبيان، والمعتمد بسام البعيني، ورئيس البلدية المهندس يحيى ابو كروم، وصابر البعيني باسم اللجنة الشبابية في البلدة التي قدمت الى جنبلاط درعا تقديرية.

  وتحدث النائب حمادة فحيّا "مزرعة الشوف القلعة والشهداء والوفاء التي وقفت بكل الملاحم البطولية الى جانب المختارة وقدّمت اول شهداء ثورة الارز غازي ابو كروم".

وأشار حمادة إلى أن "هذه البلدة توأم للمختارة، لم تخل بالوعد الكبير، بالنضالات الكبرى، المصالحات الكبرى، وفي الولاء والوفاء إلى البيت الذي يحافظ على لبنان، والأجوبة في 15 أيار، إما أن يبقى لبنان سيداً مستقلاً أو يزول، وأساساً حدوده زالت، أزالهوها، ويبقى عربياً، ويبقى له دستور وقضاء وجيش وأمن وإدارة وصحة وبيئة، أو يزول كل شيء".

وتابع: "الجواب لدى هؤلاء الأشاوس، وأنا كلي ثقة أن العهد للمختارة سيبقى عهداً، وأن أبو يتمور، وتيمور الشاب المقدام الواعد، سيقود هذه المقاومة الحقيقية للمقاومة المزيفة وسينتصر لبنان وتنصر معه المختارة".
 
جنبلاط

 وختاماً القى النائب جنبلاط كلمة حيا فيها البلدة ورجالاتها وشبابها، وقال: من هذه البلدة الوفية التي قدمت الشهداء في معركة الوجود ومنهم الشهيد غازي ابو كروم الذي استشهد في محاولة اغتيال مروان حمادة من قبل نفس المحور السياسي الذي يحاول الغاءنا اليوم ذات المحور والنظام الذي لم يتعلم من التاريخ ومن الماضي ان الحزب التقدمي الاشتراكي لو مهما حصل لا يُحاصر، والمختارة لو مهما حصل مع الاوفياء مثلكم لا تُحاصر ايضا".

 وأضاف: "معركتنا اليوم لتثبيت هويتنا السياسية العربية، معركة المصالحة والعيش المشترك، معركتنا مستقبل شبابنا، وباذن الله لو مهما صار لن نستسلم وسنبقى صامدين ومستمرين معكم".
 

الكحلونية
وانتقل النائب جنبلاط الى بلدة الكحلونية حيث اقيم استقبال كبير من اهالي البلدة في دار عام البلدة، بمشاركة المشايخ والفاعليات والمجلسين البلدي والاختياري والعائلات. والقيت بالمناسبة كلمات ترحيبية اكدت على الوقوف الى جانب تيمور جنبلاط في الانتخابات المقبلة، لكل من مدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي ايمن صعب، ورئيس البلدية سامي ابو حمدان، والشيخ مجيد ابو حمدان، والمهندس سعيد ابو حمدان. والقى النائب حمادة كلمة شدد فيها على ان "البلدة جارة المختارة لم تتخلَ يوما عن القيام بالواجب في المحطات والنضالات المختلفة وصولا الى المصالحة الوطنية، وتقف اليوم من اجل ان يبقى لنا لبنان سيدا حرا مستقلا وعربيا وذات دستور وجيش، بقيادة المقدام تيمور جنبلاط زعيم الشباب".
 
جنبلاط

 والقى النائب جنبلاط كلمة ختامية، شكر فيها البلدة على "الاستقبال رغم التقصير عن واجب الزيارة السنتين الماضيتين نظرا للظروف الصحية. وقال: "يمر الوطن اليوم بأسوأ مرحلة مصيرية، والمعركة اليوم هي معركة وجودية وعناوين المواجهة واضحة والمجلس النيابي هو المكان الطبيعي للمواجهة ضد الهيمنة الداخلية والخارجية ومن هذه الناحية شباب اللقاء الديموقراطي لم يقصروا ولن يقصروا في بعد الانتخابات، وكل القوانين التي قدموها من خفض سن الاقتراع الى قانون حق الام باعطاء الجنسية ودعم المستشفيات الحكومية لاجل دولة قانون ومؤسسات وليس دويلة، وباذن الله موعد 15 ايار هو لتجديد ايماننا بهذا البلد".
 

الجديدة-بقعاتا

 وانتقل النائب جنبلاط والوفد المرافق الى بلدة الجديدة-بقعاتا حيث اقيم استقبال اهلي حاشد من قبل الاهالي والمؤسسات والمجلسين البلدي والاختياري ولجنة التجار في قاعة المجلس. والقيت خلاله كلمات لكل من سائس مجلس بقعاتا الشيخ سمير الفطايري، ومنح نصر الله، ومدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي اسامة شديد، والنائب حمادة حيا فيها بلدة الشهيدين انور الفطايري وفوزي شديد، انور الفطايري الذي قاد المظاهرات الطلابية ومع الحزب التقدمي الاشتراكي والحركة الوطنية واستشهد لاجل المصالحة الوطنية، وفوزي شديد وحافظ الغصيني سقطا مع كمال جنبلاط على يد نظام القتل الديكتاتوري".
 
جنبلاط

والقى النائب جنبلاط كلمة حيّا فيها المشايخ والاهالي والرفاق الاوفياء في "هذه المنطقة الجديدة وبقعاتا وفي مقدمهم الشهيد المناضل انور الفطايري الذي كان مثالنا الاعلى للعمل المباشر والتضحية ولبنان الوطن والعروبة والعيش المشترك، نكمل معا للمحافظة على تاريخنا بلدنا وعلى حقوقنا. فالنضال بدأ مع كمال جنبلاط واكمل مع وليد جنبلاط ونستمر به معا، من اجل استعادة لبنان ولوجود دولة تحمي المواطن ونعيش فيها بكرامة".
 
عين وزين
 وفي بلدة عين وزين اقيم للنائب جنبلاط والوفد استقبال شعبي حاشد من قبل المشايخ والاهالي والمجلسين البلدي والاختياري، وتحدثت خلاله رينا الحسنية شكرته على "دعم الشباب"، ومدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي المهندس سمير الحسنية، والشيخ فايز الحسنية، ورئيس البلدية شادي الحسنية، وخالد الحسنية.

 والقى النائب حمادة كلمة نوّه فيها بالبلدة وشبابها الذين اجتمعنا معهم برئاسة الزعيم وليد جنبلاط حول عنوان "السيادة مفتاح الاصلاح".

وأضاف حمادة: "تيمور جنبلاط الذي يواجه مرحلة جديدة وخطيرة، مرحلة ليست مجرّد انتقال من حالٍ إلى حال، إنما هي مرحلة الصمود أمام من يريد القضاء على السيادة ليمحو الإصلاح نهائياً، هذا الإصلاح الذي دعا إليه واستشهد من أجله المعلم الشهيد كمال جنبلاط".

وتابع: "برنامج الحركة الوطنية يبقى حتّى هذه اللحظة أحدث برنامج وأكثرهم تقدماً وليس غريباً أن تبقى عين وزين على نهج هذا البرنامج كما ليس غريباً أن تكون عين وزين من أكثر البلدات شهرةً في لبنان بعد المختارة، بفضل الصروح الاستشفائية وجهود هذه العائلات في تعليم أولادها"، متوّجهاً بالحديث إلى تيمور جنبلاط بالقول: أولادها من يضعونا أمام التحدّي الكبير، ونحن بقيادتك وخلال مرحلة ستخوضها طويلاً، سنعبر معك في جزءٍ منها، دعماً وولاءاً ووفاءاً لها".
 

 
جنبلاط
 وقال النائب جنبلاط في كلمته: "المشايخ الاجلاء الحضور الكريم الرفاق. في عين وزين أسس كمال جنبلاط والمرحوم سماحة الشيخ محمد ابو شقرا اول مستشفى في منطقة الجبل وأكملنا، وتاريخ عين وزين يتحدث عن نفسه، تاريخ اوائل المقاومين بوجه العدو الاسرائيلي واهل عين وزين بمختلف انتماءاتهم حملوا راية الكرامة في معركة الدفاع عن الوجود وعروبة لبنان. اليوم من عين وزين سنكمل المواجهة معكم في المعركة لما تبقى من لبنان العربي ولبنان المؤسسات، ونبني معكم خطوط الصمود بوجه الالغائيين الذين انهكوا الوطن ودمروا اقتصاد البلد، واسترجاع كرامة كل المواطنين، ونواجه لاجل استعادة ابسط الحقوق من الصحة الى التربية والاقتصاد والكهرباء".

 وختم: "اخيرا معكم وبوجودكم ووفائكم سننتصر وسينتصر الحق في 15 ايار".

*تصوير: نسيب زين الدين، عماد نصر، وسام حميدان