بدعوة من لجنة العمل الشبابي في الحزب التقدمي الإشتراكي في الشوف، ومنظمة الشباب التقدمي -مكتب الشوف، أقيم في دار بلدة دميت لقاء شبابي حواري مفتوح، حضره وكيل داخلية الشوف د. عمر غنام، معتمد المناصف المهندس سامر العياص وأعضاء من جهاز المعتمدية، مدير المكتبة الوطنية في بعقلين غازي صعب، أمين سر مكتب الشوف في المنظمة وليد قانصو وأعضاء من المكتب ومن خلايا المنظمة في الشوف، أمين سر خلية دميت في "الشباب التقدمي" أيوب غنام، رئيس بلدية دميت بسام طربيه، مستشار وزير الزراعة سامر الخوند، مدير فرع الحزب في دميت ناجي زيدان وأعضاء من هيئة الفرع، مسؤولة فرع الإتحاد النسائي التقدمي في البلدة فاتن كرامة أبو خير، رئيس جمعية الإنماء الإقتصادي فادي الشامي، مدراء وأعضاء هيئات فروع حزبية. 

النشيد الوطني اللبناني إستهلالا، ثم تعريف وتقديم من نغم خداج، تلتها كلمة لطارق التيماني، ومداخلة لكل من عضوي لجنة العمل الشبابي في الشوف: معتمد الشوف الأعلى، المعتمدية الأولى المهندس سلام عبد الصمد، وكامل الغصيني.

وقد تمحور الحديث، خلال اللقاء، حول تاريخ الحزب النضالي عبر العقود منذ "الثورة البيضاء" في العام 1952، مرورا بمحاولات التغيير الحقيقي المتكررة، والنضال في سبيل نصرة القضايا العادلة، وصولا حتى يومنا هذا مع رفض "التقدمي" دخول لبنان في السجن الفارسي الكبير، والإصرار على الإبقاء على هويته العربية، وعلى حريته وسيادته وإستقلاله.

كما تطرق الحديث إلى البرنامج الإنتخابي لكتلة اللقاء الديمقراطي لإنتخابات 2022، وما يحمله من عناوين سيادية، سياسية، إصلاحية، إقتصادية، حقوقية، وغيرها... وإلى محاولات الإلغاء والإقصاء التي يمارسها محور الممانعة وحلفاؤه للتقليص من دور الحزب التقدمي الإشتراكي ورئيسه وليد جنبلاط، مع التأكيد على بقاء جبل كمال جنبلاط وجبل المصالحة والعيش الواحد عصيا" على كل محاولات الترهيب والإخضاع.

تخلل اللقاء حوار مفتوح مع الشباب الذين أكدوا على ملاقاة رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط في مسار تحقيق التغيير والحداثة.