زارت مرشحة كتلة اللقاء الديمقراطي، عن المقعد الماروني في الشوف، على لائحة "الشراكة والإرادة" الدكتورة حبوبة عون يرافقها معتمد الحرف في الحزب التقدمي الإشتراكي إيلي مسلم منزل السيد جورج معوشي في بلدة مجدل المعوش حيث كان في إستقبالهما فعاليات وأبناء من عائلات البلدة.
معوشي
ورحب السيد معوشي بالدكتورة عون بالقول: "دكتورة حبوبة أهلا بك في منزلك هذا المنزل كما منزلكم يعتز و يفتخر بعلاقته التاريخية مع المختارة ففي السياسة خيبات وإنتصارات لكن الهدف واحد وطن حلم به المعلم و سنعمل معا ومع كل الفرقاء في لبنان لتحقيقه".
واضاف "ليس خافيا على أحد أن العودة إلى تاريخ كمال جنبلاط يحتم علينا الوقوف أمام ثلاث ثوابت :
-إنه صاحب الإرث السياسي الذي يعطي للبيوت التاريخية فكراً جديداً فكان المعلم.
-إنه من أسس ثورته الخاصة في العمل الوطني والإجتماعي.
-إنه زعيم مخضرم أعطى للزعامة معنى التواضع ونقلها من التسلط والتكبر إلى الوقوف مع المظلوم فكان مدرسةً في عالم السياسة".
وأردف "وها هو وليد جنبلاط رغم كل الإشاعات والضغوط ثابت في المختارة، محافظ على أهله، آخذاً المبادرة في كل الأمور المعيشية، وما زيارتكم اليوم أيتها الدكتورة سوى حفاظاً على إرث المعلم الذي جسده وليد بيك في خضم الأزمات المتتالية على وطننا ،
ومنها سنتابع من جديد مع الرفيق تيمور طريقنا نحو عيش واحد وليس مشتركا، لأن مشاكلنا وهمومنا وصراعاتنا واحدة كلبنانيين"، لافتا "علاقتنا لم ولن تكن يوماً تعدادا للأصوات إنما علاقة صداقة ومودة تتخطى لعبة عد الأصوات إلى ما هو أسمى وأرقى في العلاقات الإنسانية".
وختم بتوجيه تحية إلى روح عمه المرحوم جوزيف جرجي المعوشي قائلا: "يشرفنا حمل شعلة العلاقة مع دار المختارة من بعده .."
عون
بدورها شكرت الدكتورة حبوبة عون أهالي بلدة مجدل المعوش على حسن الإستقبال، بعدها إستمعت إلى آراء وأفكار الحاضرين من مختلف الفئات العمرية، الشابة منها والمخضرمة.
وكان بحث في إحتياجات التنمية التي لم تلق أي إهتمام من قبل المجالس النيابية السابقة، وقد شدد الحاضرون على أنه ولولا وجود دار المختارة، ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، لما تمتعت قرى وبلدات الحرف في الشوف، ولو بالحد الأدنى من الخدمات والإستقرار والأمان الإجتماعي.
كما أكدوا على منح ثقتهم الكاملة "للزعيم الوطني وليد جنبلاط و الذي يحترم شعبه ويقف إلى جانبه في وقت الشدة"، منوهين بالخطوة التي أقدم عليها الحزب بترشيحه سيدتين للإنتخابات النيابية المقبلة، وأيضا بتسميته لمرشحين من مختلف الطوائف اللبنانية.
