Advertise here

معلناً مواصلة التحدي في اعلان لائحة "بعبدا السيادة والقرار"

أبو الحسن: كل محاولات الاخضاع والالغاء ساقطة ونعلنها مواجهة.. فاصغوا جيداً

09 نيسان 2022 19:21:31 - آخر تحديث: 09 نيسان 2022 19:45:16

قال أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن في حفل اعلان لائحة "بعبدا السيادة والقرار":

"أيها السياديون أيها الصامدون أيها الصابرون الثابتون. ها قد عدنا، ها قد عدنا بعد أربع سنوات من النزال في ميادين النضال. 
ها قد عدنا بعد أربع سنوات مليئة بالتحديات والعقبات والأزمات.
ها قد عدنا ولم نهادن أو نسلم أو نساوم. 
ها قد عدنا لنعقد العزم معاً ونمضي معاً، بصلابة نواجه، بعقل نواجه، بارادة وعزم نواجه، بجباه عالية مرفوعة نواجه". 

وأضاف "ها قد عدنا الى ذات المكان لتبقى العين على الميدان وعين أخرى على لبنان.
ها قد عدنا لنكمل الدرب وفاءً لوعد قطعناه وإلتزاماً بخط رسمناه.
ها قد عدنا لنجدد العهد والوعد ولنؤكد بأن الصراع لإنقاذ لبنان لم ينته بعد".

وتابع "ها قد عدنا لنمضي معكم الى الامام نرسم الاحمر بيد ونضع لكل متطاول حد نحمي وطننا المهدد ونصنع لبنان الغد.
ها قد عدنا لنقف بثقة أمام من أولانا الثقة لنواصل التصدي ونرفع التحدي في وجه محاولات سلخ لبنان وإضعافه وإلحاقه".

وقال أبو الحسن: "نعم نرفع التحدي في مواجهة لا هوادة فيها، في مواجهة سلمية ديمقراطية لحلف جهنمي مدمر عماده الفساد وإخضاع البلاد. فإسمعوا جيداً فنحن لأساليبكم بالمرصاد، نحن قوم نأبى الصعاب ونرفض الدمار الممنهج والخراب".

وأردف "اسمعوا جيداً نحن قوم لا نكترث لتهويل أو ترهيب أو وعيد إنتخابي أو غير إنتخابي ولا نكترث الا لصوت الناس وأنين الناس ولا نهاب الا من رب الناس.
إسمعوا جيداً فإن كل محاولات الإخضاع والإقصاء والإلغاء التي تمارسونها هي ساقطة ساقطة ساقطة وإن أساليبكم هذه لن تزيدنا الا قوةً وصلابةً وصموداً وإصراراً  دون ان يرفَّ لنا جفن".

وقال: "نعم سنصبر على الضيم، سنصبر على الغضب نضع بين العيون الشمس والفولاذ في العصب نشق الدرب ونمضي فلا يردعنا قاهر ولا يثنينا التعب".

وقال: "ها قد عدنا الى ساحة التلاقي  لنشبك السواعد مع كوكبة من الشركاء الوطنيين السياديين لنعلنها مواجهةً سياسيةً، لنعلنها منازلةً إنتخابية في وجه خاطفي لبنان وقاهري شعبه.
ها قد عدنا لنشبك السواعد ونرفعها عالياً لنعلن من هنا من العبادية من البلدة الرمز من ساحة المصالحة، من الجبل الصامد من قلب لبنان النابض. 
لائحة بعبدا السيادة والقرار، وكم إفتقدت بعبدا في عهدكم للهيبة والسيادة والقرار".

 
وتابع "نعم نعلنها مواجهة ديمقراطية سلمية، فلتكن إنطلاقة مدوّية قوية من أجل الإنعتاق والحرية والكرامة الوطنية. من أجل المساواة والأمان والعدالة الاجتماعية. من أجل إستعادة القرار الوطني المستقل وحقوق الناس والحفاظ على الهوية. من أجل تحرير دولتنا من قبضة دويلتهم القابضة على أعناقنا والقاتلة لآمالنا.  من أجل الحقيقة في إنفجار مرفأ بيروت وتحقيق العدالة  

من أجل لبنان وكرامة الانسان. من أجل غد واعد لا يبنى الا بعزم الشباب وقوة السواعد، فلنعلنها مدوّية وبالفم الملآن سنستعيد لبنان، لبنان الإنفتاح لا لبنان الإنغلاق المحكوم بالسلاح، لبنان العربي الحضاري المتنوع لا لبنان الملحق الذليل المتقوقع، لبنان الحياة والأمل لا لبنان الموت والشلل، لبنان الفرح والفن والإبداع لا لبنان القاتم الخانع بالإكراه والإخضاع، لبنان الإنماء والرخاء لا لبنان التخلف والشقاء".

واكد اننا "سنعيد لبنان المزدهر الأخضر لا لبنان المكفهر الأصفر. هذا هو لبناننا الذي نريد وهذا هو خيارنا الوحيد، فإشحذوا الهمم وإعتلوا القمم إرفعوا القامات والقبضات ورددوا معي بأعلى الاصوات".

وختم قائلا: "‏اليوم حددنا المسار اليوم دق النفير، اليوم رفعنا الشعار ليوم التحدي الكبير، اليوم حسمنا الخيار اليوم نبض الضمير، رددوا، رددوا معي شعار آذار، اليوم أول الغيث والفيض الهدّار قادم في أيار شهر الحسم والإنتصار. عشتم وعاشت لائحة بعبدا السيادة والقرار وعاش لبنان سيداً حراً عربياً منيعاً مستقلاً وعاش السياديون الاحرار، والله ولي التوفيق".