تابعت مرشحة اللقاء الديمقراطي عن المقعد الماروني في الشوف الدكتورة حبوبة عون جولاتها الهادفة إلى مناقشة نتائج الإستبيان الذي وزع لإستطلاع الآراء حول البرنامج الإنتخابي.

*الجديدة-بقعاتا*
فإلتقت لهذه الغاية في قاعة بلدية الجديدة-بقعاتا بجمع من الأهالي من مختلف بلدات الشوف الأوسط والغربي، ضم رؤساء بلديات ومخاتير، ممثلي جمعيات وأندية وروابط، وحضور لافت من الفئات العمرية الشبابية.

كما حضر اللقاء مسؤولة هيئة منطقة الشوف في الإتحاد النسائي التقدمي رائدة البعيني سري الدين، ممثلة جمعية الخريجين التقدميين في الشوف د. ميادة أبو عجرم عن جمعية الخريجين، مسؤولة الخدمات الإجتماعية في "الفرح" في الشوف الأخصائية الإجتماعية الصحية هناء فياض ممثلة "الفرح"، مفوض منطقة الشوف الأولى في جمعية الكشاف التقدمي رامي الحسنية ممثلا الجمعية، مدراء وهيئات فروع حزبية، مسؤولات وعضوات فروع "النسائي التقدمي"، أعضاء من خلايا منظمة الشباب التقدمي، ومن جمعية الكشاف التقدمي في الشوف.

*بعذران*
وفي دار بلدة بعذران، كان للدكتورة عون لقاء جمعها برؤساء بلديات ومخاتير، هيئات إجتماعية، وتربوية، وأهلية، وحشد كبير من الشابات والشبان والسيدات من قرى وبلدات الشوف الأعلى، إلى جانب حضور حزبي تمثل بمعتمدي الشوف الأعلى، الأولى والثانية المهندس سلام عبد الصمد، ووليد الأشقر، مسؤولة هيئة منطقة الشوف في "النسائي التقدمي" رائدة البعيني سري الدين، مدراء وأعضاء فروع حزبية، عضوات وأعضاء من المنظمات الرافدة للحزب: الإتحاد النسائي التقدمي، منظمة الشباب التقدمي وجمعية الكشاف التقدمي.   

ممثلة مفوضية الإعلام في الشوف لما حماد رحبت بالحاضرين، لافتة إلى أن الحزب التقدمي الإشتراكي كان سباقا بين الأحزاب السياسية اللبنانية في إقرار الكوتا النسائية بنسبة 33% في جميع المواقع الحزبية، وقد ترجم هذا الأمر بترشيحه سيدتين للإنتخابات النيابية المقبلة، الدكتورة حبوبة عون في الشوف، والسيدة عفراء عيد في الشمال.

وأشارت الدكتورة عون في حديثها إلى أن الوطن والدولة والمجتمع بحاجة إلى الجميع، وبخاصة إلى النساء والفئات الشابة، من هنا يجب تفعيل وتعزيز دور النساء والشباب في صنع القرار وفي عملية إنقاذ البلد، مضيفة: "المشاركة في صنع القرار واجب، ويجب أن نعمل ونسعى من أجل التغيير الحقيقي والمنشود، والمدخل إلى ذلك بالإنتخابات النيابية 2022".

وشددت على ضرورة حماية الحق بالتنمية والتي هي المدخل في عملية الإنقاذ والتطوير، كخلق فرص عمل للشباب، تشجيع المشاريع الزراعية المصغرة، إحياء الحرف المهددة بالإنقراض والتي من شأنها خلق فرص عمل لمختلف الفئات العمرية، وتشجيع السياحة البيئية تعزيزا لحياة القرى".

وبعد عرض ومناقشة نتائج الإستبيان، فتح المجال أمام  مداخلات وإستفسارات الحاضرين حول مواضيع عدة منها الإحتياجات العامة في المنطقة والإحتياجات الخاصة للعائلات والأفراد.