تحت شعار، "لنتشارك ونتحاور من أجل لبنان"، عقدت المرشّحة عن المقعد الماروني في الشوف على لائحة كتلة اللقاء الديمقراطي، الدكتورة حبوبة عون، لقاءً حوارياً مباشراً في الدامور، جمع وفوداً شعبية وأهلية من مختلف بلدات الساحل الشوفي: المشرف، الدامور، الناعمة، حارة الناعمة، البطال، وكليلي. وتخلّل اللقاء مناقشة الاستبيان الذي وزّعته الدكتورة عون لإستطلاع الآراء حول البرنامج الإنتخابي.
حضر اللقاء معتمد الساحل في الحزب التقدمي الإشتراكي محمود فخر الدين، وأعضاء من المعتمدية، ومسؤولة هيئة منطقة الشوف في الاتّحاد النسائي التقدمي رائدة البعيني سري الدين على رأس وفد من مسؤولات فروع الاتّحاد، ومنسق تيار المستقبل في منطقة الساحل، تيسير فخر الدين، ومدراء وهيئات فروع حزبية، وممثلو جمعيات وأندية وهيئات اجتماعية.
كما حضر اللقاء عضو مجلس بلدية الدامور، معين فاضل، على رأس وفد ممثلاً بلدية الدامور، والمهندس منير مزهر، ممثلاً بلدية الناعمة- حارة الناعمة، وأعضاء مجالس بلديات الساحل الشوفي، ومخاتير بلدات الدامور، وحارة الناعمة، والبطال: طوني غريب، جهاد فخر الدين، ومخايل رزق.
في مستهل اللقاء، وبعد النشيد الوطني اللبناني، رحّبت مسؤولة فرع الاتّحاد النسائي التقدمي في الناعمة، شرمين مزهر، بالحاضرين، مشيرةً إلى أنّ ترشيح الحزب التقدمي الإشتراكي للدكتورة حبوبة عون هو، "تأكيد على المساواة بين الجنسين، كونها حقاً أساسياً من حقوق الإنسان، وأمراً ضرورياً لتحقيق السلام في المجتمعات وإطلاق إمكانيات المجتمع الكاملة".
ثمّ تحدثت الدكتورة حبوبة عون، فشدّدت على أهمية مشاركة المرأة في صنع القرار، فهي مدماك المجتمع ونصفه الثاني، والتوزيع السكاني في لبنان يؤكد على أنّ نسبة السيّدات أكبر من نسبة الرجال، لذا يجب العمل كي يكون لدى النساء حواصل انتخابية مناصفةً مع الرجل.
ولفتت إلى ضرورة خلق فرص عمل للشبان والشابات لتجذيرهم فى أرضهم، ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم في وطنهم، فهم يمثّلون إرادة التغيير الحقيقية لإنقاذ الوطن من الأزمات التي يتخبط بها.
أضافت عون أنّ السلوكيات الآمنة يجب أن تكون عادات حياتية سليمة، ويجب أن نبدأ نحن بالحفاظ على وطننا وحقوقنا بالبيئة السليمة من خلال الحفاظ عليها، وأن نعمل سوياً من أجل بناء الوطن، وأن يكون لدينا مخططٌ عمليٌ شاملٌ للقطاعات كافة.
ثم عرضت لنتائج الاستبيان الذي وزّعته حول مواصفات النائب، والاحتياجات العامة في المنطقة، فضلاً عن الاحتياجات الخاصة للعائلات والأفراد.
وفي الختام توجّهت إلى الناخب بالقول، "اعرفْ كيف تختار المرشّح المناسب. كن تغييرياً بداخلك حتى تستطيع أن تغيّر المجتمع".