ودع الحزب التقدمي الاشتراكي مع أهالي بلدة الهلالية في المتن الأعلى الجنوبي والجوار المناضل في صفوفه أكرم مزيد زين الدين(أبو علاء).
وذلك في مأتم مهيب حضره أمين سر اللقاء الديمقر اطي النائب هادي ابو الحسن على رأس وفد حزبي ضم وكيل داخلية المتن في الحزب عصام المصري، المعتمدين وجهاز الوكالة ومدراء فروع وكوادر حزبية.
كما شارك حشد من المشايخ والفاعليات الاجتماعية بينهم مخاتير ورؤساء بلديات أندية وروابط، وجمع من معارف الراحل، رفاقه وأصدقائه.
أبو الحسن
وقدم أبو الحسن التعازي باسم رئيسي الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديمقراطي وليد وتيمور جنبلاط.
وأدى التحية الحزبية للرفيق الراحل مع المصري ورفاق الدرب، وقال: "لقد عاش بطلاً من خيرة المناضلين وعرفته ساحات الوغى دفاعاً عن الأرض والعرض والكرامة، ولا يمكن إيفاء تضحياته".
كلمات
وأشاد بسيرة الر احل المختار حسام ابو رافع الذي عدد ميزاته "رجلاً محباً معطاء لأهله وبلدته ووطنه، ومكافحاً مدافعا عن قناعاته".
وألقى كلمة العائلة د. بسام زين الدين مشيدا بسيرة الفقيد واندفاعه وصلابته، وتفاعله مع بيئته ومشاركته في كل محطة ملبياً نداء الواجب.
المصري
واستذكر وكيل داخلية المتن عصام المصري في كلمة ألقاها باسم الحزب التقدمي الاشتراكي عطاءات "الرفيق الراحل المناضل ابن بلدة الهلالية الأبية أكرم زين الدين"، وقال: عرفه الحزب التقدمي الاشتراكي معطاء بلا حدود وثائرا مقداما يدافع عن ارضه وكرامته، وعرفه الاهل رجلا كريما محبا، وعرفه المقربون صابرا على أوجاعه وراضيا بقدره.
وخاطب الراحل: تغادرنا ايها الر فيق الغالي في أصعب وأقسى الايام التي يمر بها وطننا الحبيب، وترحل عنا والاستهدافات كثيرة، وبعضهم يظن أنه يستطيع أن يقلص دورنا وحجمنا الوطني. لكننا نعاهدك بأن حزبك الذي نشأت وناضلت في صفوقه سيبقى رغم أنوفهم عنواناً ومثالا للتغيير الحقيقي الذي أراده المعلم الشهيد كمال جنبلاط ورسم طريقه في برنامجه السياسي. فنحن من صنع الثورات في لبنان ودافع عن الثغور وحمى المقدسات، وسنخوض هذا الاستحقاق الانتخابي المقبل بعزم وإرادة صلبة متلمسين ثقة الناس ووفائهم، ومؤمنين بالحوار والانفتاح. وسنحمي هذا الجبل ومصالحة الجبل مع شركائنا من القوى السيادية التي يجمعنا بها العمل من اجل لبنان الحر السيد المستقل المنفتح على محيطه العربي.
وختم مقدما واجب العزاء باسم الحزب قيادة وأعضاء.
بعدها تلا الصلاة عن روح الفقيد الشيخ وجدي المشطوب ونُقل الى مثواه الاخير محمولا على اكف الرفاق و محاطاً بأكاليل الزهر التي قُدمَت عربون وفاء لتضحياته.