عقدت مفوضيتا الداخلية والإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي إجتماعا تنسيقيا مشتركا، في المكتبة الوطنية-بعقلين، يختص بمواقع التواصل الإجتماعي جمع عددا من الناشطين على هذه المواقع من مناطق لبنانية مختلفة، بحضور الآنسة داليا جنبلاط، مفوض الداخلية هشام ناصر الدين، مفوض الإعلام صالح حديفة، ومدير المكتبة الوطنية غازي صعب.

كما حضر أعضاء من جهازي مفوضية الداخلية والإعلام، ممثلو مفوضية الإعلام في بعض المناطق، وأعضاء مكاتب إعلامية.

ناصر الدين
وعرض مفوض الداخلية ناصر الدين خلال مداخلته للهدف من الإجتماع في توحيد الجهود وتصويب العمل على مواقع التواصل الإجتماعي، لافتا إلى ضرورة الإلتزام بما يصدر عن لجنة الإعلام المركزية التي وضعت سياسة عامة للحملة الإعلامية والإعلانية على مستوى الوطن ككل، وعلى مستوى المناطق التي سيخوض فيها الحزب التقدمي الإشتراكي الانتخابات النيابية. 

وشدد على وجوب العمل يدًا واحدة والتعاون على تنفيذ الخطة الإعلامية في مواجهة الحرب الإعلامية التي تستهدف الحزب ورئيسه وليد جنبلاط، وتستهدف الخط السيادي والوطني والعربي العريق الذي يمثله.

حديفة
بدوره أكد حديفة أهمية التنسيق بين اللجنة الإعلامية من جهة، والناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي من جهة أخرى، متمنياً أن يصار إلى التكامل مع الحملة الرسمية التي ستتضمن كل المواد الإعلامية المطلوبة لوسائل الإعلام ولمواقع التواصل الإجتماعي، وأن يكون هناك هذا التعاون المطلوب تحديداً في هذه المرحلة حيث التحديات كبيرة وتستدعي من الجميع التنسيق لخوض الاستحقاق الانتخابي بجدارة والتعبير عن حقيقة عمل وموقف الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيسه وليد جنبلاط وعن التوجهات التي يطرحها رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط في هذه المعركة التي تعنينا بالدرجة الأولى لناحية علاقتنا المباشرة والمستمرة مع الناس وخدمة قضاياهم.

جنبلاط
وشددت الآنسة جنبلاط على أهمية أن تبقى مواقع التواصل الإجتماعي مساحة لحرية التعبير، شرط أن تقترن بآداب التخاطب التي تتوافق مع نهج وفكر الحزب التقدمي الإشتراكي وتاريخ دار المختارة، وبعيداً عن التعصب وإثارة النعرات الطائفية، وأن تراعي مختلف الشرائح التي تتنوع في اهتماماتها وأفكارها لكي تحاكي الجميع دون استثناء.

بعد ذلك جرى خلال الإجتماع عرض لتقنيات العمل على مواقع التواصل الإجتماعي، ولكيفية إدارة هذه المواقع، والطريقة الفضلى للترويج لها ولإستقطاب أكبر عدد من المتابعين. ثم فتح باب النقاش وتقديم المقترحات من الحاضرين.