Advertise here

وداع المربية نازك أبو علوان عابد في المختارة بمشاركة "التقدمي"

26 آذار 2022 14:58:15 - آخر تحديث: 26 آذار 2022 21:02:26

ودع الحزب التقدمي الإشتراكي، بلدة المختارة وبلدات الشوف المرحومة المربية الدكتورة نازك عارف أبو علوان عابد (أم هشام) في ماتم أقيم في دار بلدة المختارة بمشاركة وفد حزبي قدم التعازي بالفقيدة، وضم رئيس جمعية الخريجين التقدميين سامر العود على رأس وفد من الجمعية، وكيل داخلية الشوف د. عمر غنام، معتمد الشوف الأعلى، المعتمدية الأولى المهندس سلام عبد الصمد، أعضاء من جهاز وكالة الداخلية ومن جهاز المعتمدية، مديرة فرع الحزب في المختارة علا ريدان وأعضاء من هيئة الفرع، مدراء وأعضاء فروع حزبية.

كما شارك في التشييع مشايخ، الشيخ فوزات العرم ممثلاً سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ د. سامي ابي المنى، رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ نزيه رافع ووفد من مشايخ العرفان، مدير عام وزارة المهجرين أحمد محمود، وكيل داخلية إقليم الخروب في الحزب د. بلال قاسم، ووكيل الداخلية السابق د. سليم السيد، نائب مفوض التربية شفيق علوان، رئيس إتحاد بلديات الشوف الأعلى ورئيس بلدية المختارة روجيه العشي، مختار البلدة بسام الغزال، رؤساء بلديات ومخاتير، وجوه تربوية وإجتماعية، ووفود من المشيعين أمت دار المختارة لتقديم واجب العزاء.

وكانت كلمات رثاء أثنت على المزايا الحميدة للفقيدة، وأشادت بنضالها الحزبي دفاعا عن المبادئ وقضايا مجتمعها وحقوق المرأة، وبمسيرتها التربوية والثقافية، ومنها كلمة أهالي البلدة ألقاها مدير ثانوية العرفان-السمقانية عفيف راسبيه، كلمة وجدانية القاها الأستاذ خالد بركات، فضلا عن قصيدة رثاء للشاعر فارس عبد الصمد. 

ريدان

ورثى مفوض التربية والتعليم السابق المحامي جلال ريدان الفقيدة بإسم الحزب التقدمي الإشتراكي معددا صفاتها الإنسانية والأخلاقية التي إتسمت بها من محبة وإخلاص وتضحية، "سيدة فاضلة، مناضلة بكل ما للكلمة من معنى، في الحقل التربوي والإجتماعي والثقافي والإنساني، إنها الدكتورة نازك أبو علوان عابد".

وأضاف "في مقدمة كتاب "365 يوما مع كمال جنبلاط" يقول الرفيق مازن عابد، والحدث في الباروك في 23 آب 1958 والمناسبة وفاة المرحوم عارف أبو علوان، وهو والد الدكتورة نازك وكان من المقربين للمعلم الشهيد كمال جنبلاط، أن دمعة سقطت من المعلم على يد نازك أبو علوان ولم تمسحها، وبقيت الدمعة على يدها وتسربت في المسام، ليتسرب معها فكر المعلم، وحب المعلم وتعاليمه ومبادئه". 

وأردف "منذ تلك اللحظة المصيرية إرتسمت العلاقة الوجدانية الفكرية مع المعلم وترجمتها في إلتزامها بالعمل الطلابي في صفوف الحزب، وفي ترددها الدائم مع رفيقاتها على مركز الحزب في البطركية آنذاك، وفي متابعتها الندوات الأربعاء التي كان يقيمها المعلم في مركز الحزب، وقد أرخت الدكتورة نازك هذه المرحلة من عمرها في أحد كتبها".

وأشار "وفي أطروحتها عن كمال جنبلاط باللغة الإنكليزية والتي نالت على إثرها شهادة الدكتوراه من إحدى الجامعات الأميركية، وفي إهداء الكتاب "شجرة الجوز" عنوان الأطروحة يظهر مدى التأثر الكبير بفكر المعلم ونهجه وأسلوبه في الحياة والذي ترجمته الراحلة بإسلوب حياتها أفعالا ملموسة، فهي كانت قمة في التواضع والإنسانية والسلوك الإجتماعي".  

وتابع متحدثا عن الدكتورة نازك عابد "التربوية من الطراز الرفيع حيث أسست مدرسة الوست هيل مع زوجها المربي فوزي عابد"، والناشطة الإجتماعية والثقافية والسياسية، والمحاضرة في الكثير من الندوات، والكاتبة ولها مؤلفات عدة منها "شجرة الجوز، والمزار، و365 يوما مع كمال جنبلاط، وصلوات في هيكل الروح".

وختم معزيا بإسم الحزب التقدمي الإشتراكي وبإسم فرع الحزب في المختارة أبناء الفقيدة وعائلاتهم وآل عابد وآل أبو علوان.

بعدها أم المشايخ الصلاة على روح الفقيدة قبل ان يوارى الجثمان الثرى في مدافن البلدة.