Advertise here

تطورات حرب أوكرانيا.. حظر تجوال في كييف ودعوة من روسيا الى السلطات الأوكرانية لإلقاء أسلحتها

21 آذار 2022 21:56:25

أعلنت سلطات العاصمة الأوكرانية فرض حظر تجوال كامل إعتبارًا من مساء اليوم الإثنين وحتى 23 من الشهر الجاري، كما رفضت أوكرانيا إنذارًا أخيرًا وجهته لها روسيا من أجل إستسلام مدينة ماريوبول المحاصرة.

وقالت إيرينا فيريشتشوك نائبة رئيس الوزراء الأوكراني لصحيفة "أوكراينسكايا برافدا"، إن الحديث عن الإستسلام أو إلقاء السلاح غير وارد؛ وأضافت أنه تم إبلاغ ذلك للجانب الروسي.

وكانت وزارة الدفاع الروسية دعت السلطات الأوكرانية إلى إلقاء أسلحتها، وطالبت "بردّ مكتوب" على إنذارها هذا قبل الساعة الخامسة من صباح الاثنين، من أجل حماية السكان والبنية التحتيّة لمدينة ماريوبول.

في تطور آخر، نقلت رويترز عن زعيم الانفصاليين في دونيتسك قوله إن قواته ستحتاج إلى أسبوع على الأقل للسيطرة على ماريوبول.

وفي اليوم الـ26 للحرب جددت المدفعية الأوكرانية قصفها لمناطق تمركز الجيش الروسي على مشارف مدينة بروفاري شرق العاصمة الأوكرانية كييف، حيث كانت القوات الروسية تحاول تعزيز مواقعها والتقدم نحو بلدة بروسيبل جنوب شرق بروفاري.

في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن استخدام جديد لصواريخ فرط صوتية من طراز "كينجال" إلى جانب صواريخ مجنحة من طراز "كاليبر" لتدمير منشآت عسكرية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.

من جانبه، قال مسؤول رفيع بوزارة الدفاع الأميركية إن الروس يحاولون كسب بعض الزخم من خلال ضرباتهم الصاروخية والمدفعية وتطويق المدن، في محاولة منهم للحصول على مزيد من النفوذ، لتحسين وضعهم على طاولة المفاوضات؛ إذ ليس لديهم نفوذ ميداني يدعمهم.

وأضاف المسؤول في البنتاغون أنه بعد 26 يوما من اندلاع الحرب، لا تزال القوات الروسية على بعد 30 كيلومترا شرق العاصمة كييف، وهو المكان الذي كانوا فيه الأسبوع الماضي.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين، تأكيدهم أن واشنطن سترسل لأوكرانيا معدات دفاع جوي سوفييتية الصنع حصلت عليها سرا منذ عقود.

سياسيا، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأوروبيين بإغلاق جميع المطارات والمنافذ في وجه روسيا حتى توقف هجومها على بلاده.

كما طالب زيلينسكي ألمانيا بالضغط على أوروبا للدفاع عن أوكرانيا، محذرا الأوروبيين من أن الصواريخ الروسية ستصل إلى برلين.أما الرئيس الأميركي جو بايدن فيستضيف اليوم الاثنين قمة افتراضية بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لمناقشة ردودهم المنسقة على هجوم روسيا على أوكرانيا.

وتأتي هذه القمة قبيل توجه بايدن إلى بولندا يوم الجمعة القادم لبحث الأزمة الإنسانية في أوكرانيا. في حين أشار وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى أن واشنطن تواصل تقديم المساعدات الأمنية لكييف من أجل الدفاع عن نفسها ضد ما وصفه بـ"الغزو الروسي".

كما حذر وزير الدفاع الأميركي من خطورة التهديد باستخدام السلاح النووي في الحرب على أوكرانيا، مؤكدا أن أي استخدام للسلاح الكيميائي من قبل روسيا سيواجه برد فعل كبير من المجتمع الدولي والولايات المتحدة.

وفي التداعيات الإنسانية للحرب، قالت المنظمة الدولية للهجرة، عبر حسابها على تويتر، إن أكثر من 3 ملايين و300 ألف شخص فروا للدول المجاورة بسبب الحرب على أوكرانيا، وإن المنظمة الدولية للهجرة عازمة على مواصلة تزويدهم بمساعدات أساسية.