منذ صباح اليوم والوفود الرسمية والشعبية من مختلف المناطق تتوافد الى قصر المختارة احياء لذكرى استشهاد المعلم كمال جنبلاط ال45.
من جهته، شدّد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى على أنها "مناسبة عظيمة في لبنان، ومناسبة عظيمة لجبل كمال جنبلاط ولجبل لبنان، فهذا جبل العيش المشترك وجبل المصالحة".
وأشار عبر جريدة "الأنباء" الإلكترونية إلى أنَّ "كمال جنبلاط كان رجل الفكر والحوار والإنسانية، وهذه المناسبة تحمل بالمعنى الإلتزام بنهجه في التلاقي والحوار وفي بناء الوطن الحر والمستقل".
بدوره، اعتبرَ عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيب أنَّ "اليوم هو يوم الوفاء لكمال جنبلاط والوفاء لوليد جنبلاط، وهو يوم الأمل والوفاء لتيمور جنبلاط".
وأكّد شهيب في حديثٍ مع "الأنباء" أنَّ "النصر أكيد لهذا الحزب، فهو حزب المثقفين والأحرار الذي سيبقى وينتصر".
أمّا عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله، فقال: "نأخذ من كمال جنبلاط إرادة الصمود والتحدي والحياة والمواجهة وعدم التسليم لكل غاشم وظالم، ونحتكم كما إحتكم كمال جنبلاط إلى إرادة الشعوب ومحبة الناس وإيمانهم بهذا الفكر المشع، هذا الفكر الإشتراكي الإنساني".
ورأى في حديثٍ مع "الأنباء" أنَّ "الناس جاءت لتقول لوليد جنبلاط وتيمور جنبلاط سنتصدى لكل محاولات تحجيم هذا الخط الوطني العربي التقدمي".
وختمَ لافتاً إلى أنَّ "قوى الظلام ذاتها التي حاصرت كمال جنبلاط تحاصر اليوم وليد جنبلاط، ولكن سنقاوم بالناس ومحبتهم ووفائهم والتضحيات والصمود، كما وبالمواجهة السلمية الديمقراطية، وبعقيدة وفكر كمال جنبلاط المتنور الإنساني المترفع".
وتتابعون النقل المباشر عبر فايسبوك الانباء على هذا الرابط.
https://www.facebook.com/alanbaaonline/videos/3026699644261934/