باسم كل من امن بالكلمة وحمى حماها، باسم كل من حمل مشاعل الحرية والسيادة والاستقلال وانتهج خطاها، باسم الشهداء وباسم الحرية ودولة الاستقرار، باسم قوى 14 آذار واسم ال احمد في شتورة، نرفع الصوت عالياً ومدوياً علّه يصل إلى قلوب الحقد وأيادي الفساد التي اغتالت شهداءنا الأبرار، شهداء ثورة الأرز، شهداء 14 آذار.

لقد جئنا من مدرسة كمال جنبلاط مدرسة القول والعمل، جئنا من مدرسة رفيق الحريري، مدرسة البنيان والاعمار، جئنا من مدرسة بشير الجميل مدرسة لبنان أولا ولا شيء يعلو فوق لبنان، جئنا من الضاحية الضحية، ضحية الصواريخ والإعلام والأحزاب الشمولية، جئنا من البقاع الصامد ومن الجبل الشامخ، من بيروت الأبية ومن الشمال العنوان ومن الجنوب المقاوم ومن جلالا الأبية إلى المختارة الوفية.. ولك يا وليد جنبلاط الف تحية.

جئنا لنحييك ونحي رفاقك وحلفاءك وجئنا لنقول لك لن نستسلم ما دام في القلب عرق ينبض وما دام في الجسم دم يسيل.

أما بعد يا كمال، لن ننساك يا معلمي يا كمال جنبلاط، لن ننساك يا رفيق الحريري لن ننساك يا بشير الجميل لن ننساك ايها المفتي حسن خالد لن ننساك يا باسل فليحان لن ننساك يا سمير قصير لن ننساك يا جورج حاوي لن ننساك يا جبران تويني لن ننساك يا بيار الجميل لن ننساك يا وليد عيدو لن ننساك يا أنطوان غانم لن ننساك يا وسام الحسن لن ننساك يا محمد شطح لن ننساك يا فرنسوا الحاج لن ننساك ايتها الشهيدة الحية مي شدياق لن ننساك ايها الشهيد الحي مروان حمادة لن ننساك ايها الشهيد الحي الياس المر لن ننساك ايها الشهيد الحي سمير شحادة.

 
ولأولئك الذين اغتالوا المعلم كمال جنبلاط نقول أن كل قطرة دم سالت من دمائه هي بمقدار الف رجل. فأرادوها معركة فلتكن معركة لكن حذارِ اللعب بالنار.

ومن جلالا الأبية لك يا كمال ألف تحية.