Advertise here

في ذكرى استشهادك: نجدد العهد

16 آذار 2022 21:30:00 - آخر تحديث: 16 آذار 2022 23:18:12

نحيي اليوم ذكرى استشهاد المعلم كمال جنبلاط، هو ليسَ مجردَ شهيد، هو وليٌ من أولياءِ هذا الشرقِ الأصيل
فيا أيُّها المعلّم المُلهم، يا حضرةَ السياسيَّ المثقف والوطنيَّ الأممي يا حاملَ لواءَ الإنسان والإنسانية، يا شهيدَ القضية الفلسطينية، أعوامٌ مضت على رحيلِك وانت حاضرٌ معنا، وذكراك حيّةٌ فينا، وأقوالُك نجومٌ هاديةٌ مضيئة في سمائنا.

مبادؤك، ايها المعلم تترسخ ُفينا قولا وفعلا، وتعاليمُك تزهرُ قيَمًا وتنبتُ كوادرَ حزبية، وأبوابُ المختارة على مدى دورانِ الأرض مفتوحة، لم ولن تغلق ، لأنّ تاريخَها "اذا مات منها سيّدٌ قام سيّد"... سيرتك ايها  الزعيم الوطني الشهيد كمال جنبلاط منذُ الولادة وحتى الشهادةكانت ولا تزال مسيرةَ زعامةٍ سطرت لوحاتٍ مجيدةً في تاريخِ لبنان.

السادس عشر من آذار تركَ  فينا ندوبًا كثيرة، تركَ فينا احساساً بالقهرِ مجبولاً بالأمل، بالفكرِ، بقوةِ النفس، وبإرادةِ الاستمرارِ في النضال ... 
كل يوم نجدد العهد والوعد أننا على خطاك سائرون.

 
هذه الصفحة مخصّصة لنشر الآراء والمقالات الواردة إلى جريدة "الأنبـاء".