نفذ الأساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية، بدعوة من اللجنة التمثيلية للاساتذة المتعاقدين، اعتصاما أمام مدخل السرايا الحكوميا على طريق الجنرال فؤاد شهاب، تزامنا مع جلسة مجلس الوزراء للمطالبة ب"إقرار ملف التفرغ فورا".
وتحدث الدكتور فريد عثمان باسم المعتصمين فاعتبر فيها أن "ملف التفرغ يشكل العصب الأساسي للجامعة الذي يبقيها صامدة في وجه كل ما يعصف بها".
وتوجه إلى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بالقول: "يا دولة الرئيس، كنت وعدتنا بأن تدرج ملف التفرغ على جدول أعمال مجلس الوزراء قبل بداية آذار، وها نحن في منتصف آذار وما زلنا ننتظر إدراجه".
وخاطب "الرؤساء والوزراء والنواب والمسؤولون والأحزاب"، متسائلا: "هل ستقفون وقفة المتفرج وأنتم تشاهدون تشرد عشرات الآلاف من الطلاب والأساتذة، وإقفال فروع من الجامعة اللبنانية وإلغاء أقسام أكاديمية بأكملها؟ هل أن منصب عميد من هنا أو اسم عميد من هناك يستأهل كل هذا الانتقام منها ومن طلابها وأساتذتها وتهجير ما يزيد عن ألف وخمسمئة أستاذ؟".
كما توجه إلى "مجلس الجامعة المكون من رئيسها ووزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي"، مثنيا على جهودهما التي أفضت إلى وصول ملفنا الى مجلس الوزراء"، مطالبا إياهما ب"متابعة العمل للمساهمة في ممارسة الضغط على الأطراف المشاركة في الحكومة وكسب تأييدها لاقرار التفرغ فورا أو تحميلها مسؤولية حجب التفرغ".
وختم: "أيها السادة، ما زال التاريخ ينتظركم ليسجل لكم هذا الإنجاز النوعي ألا وهو إنصاف جامعة الوطن طلابا وأساتذة وموظفين عبر إقرار ملف التفرغ اليوم قبل الغد، تأكيدا منكم أن الجامعة كانت وما زالت الركن الأساس في بناء الوطن ووجوده".
