Advertise here

حفل تأبيني للراحل محمد نجيب الحاج في عانوت برعاية تيمور جنبلاط

29 نيسان 2019 11:17:06

رعى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط  ممثلا بالنائب الدكتور بلال عبدالله الحفل التأبيني الذي اقامه تجمع الصناعيين في الشوف لنائب رئيس التجمع الأسبق ابن بلدة عانوت المرحوم محمد نجيب الحاج .

وحضر الحفل الذي اقيم في خلية مسجد خالد بن الوليد في عانوت، درويش الحاج ممثلا النائب محمد الحجار، المدير العام لوزارة المهجرين احمد محمود، اللواء ابراهيم بصبوص، رئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي زياد الحجار رؤساء بلديات،  المدير العام لشركة "ترابة سبلين" طلعت اللحام، رئيس تجمع الصناعيين في الشوف امين الغصيني واعضاء الهيئة الادارية، نائب رئيس رابطة مخاتير الشوف المختار محمد اسماعيل ومختار عانوت محي الدين الجعيد ومخاتير، منسق عام جبل لبنان الجنوبي في تيار المستقبل وليد سرحال وعضو المكتب السياسي رفعت سعد، عضو المكتب العام في الجماعة الإسلامية احمد عثمان، وكيل داخلية اقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور سليم السيد، رئيسة الاتحاد النسائي في الاقليم سوسن ابو حمزة، الدكتور جمال صعب ممثلا المؤتمر الشعبي اللبناني، رئيس النجدة الشعبية في لبنان رمزي عواد، ورؤساء اندية وجمعيات ثقافية  واجتماعية وصناعيين وفاعليات وحشد من ابناء البلدة والجوار.

عبدالله
بعد تلاوة ايات من القرآن الكريم  وتقديم من مدير فرع عانوت في الحزب التقدمي الاشتراكي يحي السيد ، القى النائب بلال عبدالله كلمة راعي الحفل فقال:" يشرفني أن أقف بينكم اليوم مؤبناً قامة وطنية أخلاقية، إنمائية من إقليم الخروب من الشوف، هذه الشخصية المميزة في الظروف كافة، الظروف الصعبة والأيام الجميلة، أظهرت كم كان هذا الإنسان وفياً لبيئته ولبلدته ومجتمعه، والأهم كم كان وفياً لقيمه وتربيته وأخلاقه، وهذا ليس بالغريب على أبناء هذه البلدة الكريمة والمنطقة الأبيّة.

وأضاف" في هذه الظروف لا بد لي أن أقف عند مسألتين، الأولى ونحن أبناء هذه المنطقة، لا بد من أن نناشد القضاء، هذا القضاء الذي كان سريع الحركة ورشيق التصرفات في الطعن في معمل إسمنت عين دارة، أن يكون رشيقاً في محاسبة من يقف في وجه مستقبل مئات الشابات والشباب الناجحين في مجلس الخدمة المدنية، ولعلمكم  هم كثر من أبناء الإقليم، هذا القضاء أيضا يقف مكتوف الأيدي عندما طعنا بمرسوم التجنيس، خمسة أيام وافق على طعن هذا المعمل ذو الأبعاد المحلية والإقليمية وربما الدولية، فأريد  بحضوركم أن أسجل إخباراً لكل من يعنيهم الأمر، فمن ضمن المجنسين هناك عشرات الشخصيات لا نعلم من أين لها هذه الأموال، على الأقل أحد تجار النفط في كازخستان وإسمه معروف، هو بين المجنسين، وأنا أعلم لمن دفع  وكم دفع، فليتفضل القضاء وليتحرك ويضع إصبعه على الجرح. وإذا  كان هناك من ضرورة سنكشف كل الأسماء. ان أحد متمولي السويداء لا أحد يعرفه، وأيضا نعلم لمن وكم دفع، لذلك نأمل وبهذه المناسبة أن تكف كل حملات التشويه والتطويق، لأننا نحن تلامذة كمال  جنبلاط، لا نخاف ولا نهاب ولا نركع، واذا كان المطلوب المواجهة سنواجه، هذه تربيتنا وقيمنا".

وتابع " أما النقطة الثانية ونحن على أبواب مناقشة الموازنة، يسعى  أصحاب الشأن الكبار أن تكون عبئاً على  محدودي الدخل ومتوسطي الدخل. فكل الكلام المدروس المعروف مصدره موجه الى الإنفاق، إنفاق موظفي الدولة والمؤسسات، أسارع  لأقول نعم هذا الموضوع بحاجة الى علاج، هناك الكثير من التجاوزات في هذه المسألة، ولكن هذه التجاذبات للأسف ضمن القوانين والمراسيم، فيجب إعادة النظر بهذه القوانين والمراسيم مرة ثانية، وكل هذه القيمة المالية التي يتحدثون عنها لا تتجاوز المليار دولار. نحن نخسر بالتهرب الضريبي سنويا حد أدنى ملياري دولار، ونخسر بسبب وجود المرافق والمعابرغير الشرعية ما بين 3 مليار دولار،  وكلكم تعلمون أين المعابر الغير شرعية، والأجهزة الأمنية تقف عاجزة، وهي تقدم فقط التقاريرعن هذه المعابر".

وأضاف" كذلك نخسر من الأملاك البحرية ملياري دولار، للأسف يركزون فقط على المليار دولار التي يجب أن تأخذ من جيوب الناس، طبعا نحن في اللقاء الديموقراطي،  نتفهم ونحرص على أن ينجح الرئيس سعد الحريري في مهمته في الإنقاذ للوضع الصعب الذي نعيش فيه، ولكن على جوانب هذا الرأي هناك من يسعى الى تحميل أصحاب الدخل المحدود هذا العبء، وسنكون بالمواجهة".

اللحام 
ثم القى المدير العام لشركة "ترابة سبلين" طلعت اللحام كلمة اصدقاء الفقيد، فتحدث عن "معرفته به من خلال تجمع الصناعيين حيث لفته في الفقيد حرصه على تجمع الصناعيين في الشوف وعلى هموم وتحديات القطاع الصناعي في لبنان، وكان مندفعا ومتعاونا لا يرفض طلب مساعدة او مشاركة في اي نشاط، فقد كان همه انجاح التجمع".

ولفت الى "ان الراحل كان شغوفا بالعمل الاجتماعي، واضحا في تصرفاته، عمل بشكل دؤوب لتأسيس مصنعه الخاص من خلال تفانيه ودقته في العمل."

 الغصيني
ثم تحدث رئيس تجمع الصناعيين في الشوف نبيل الغصيني، فوصف الراحل "بالعصامي المكافح منذ ريعان الشباب سافرالى الغربة سعيا وراء لقمة مغموسة بعرق الجبين، ثم عاد الى الوطن وأنشأ شركة محمد الحاج للمقاولات وساهم في بناء عدة مرافق حكومية على مساحة الوطن، وساعد في ترميم عدة مدارس ومبان من خلال المشا ريع التي كانت تعمل على انجازها وزارة الاشغال واليونيسيف خدمة للمصلحة العامة، كما اسس مصنعا للرخام وللصخر الطبيعي ايمانا منه بأن الصناعة هي العصب الأساس في البناء الاقتصادي لهذا الوطن."

الحاج
وختاما القى كلمة آل الفقيد نجله المهندس ايمن الحاج فشكر راعي الحفل وتجمع الصناعيين على لفتتهم وكذلك الحضور معاهدا اياهم بالحفاظ على صداقات والده ودعم  مسيرة تجمع الصناعيين في الشوف ليساهم في دعم الاقتصاد الوطني. 

وعدد مزايا والده الذي كان لابنائه القدوة الصالحة في الكرم وحسن التعامل، فقد احترم كل من عمل معه ولم يبخسهم حقوقهم، وكان قدوة في حبه وحنانه وكرمه ومثلا اعلى في الاستقامة والطموخ الواعي المستنير، اورثهم الخلق الكريم والصداقات على امتداد الوطن.