قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة إن النص النهائي المتعلق بإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية "جاهز بشكل أساسي وعلى الطاولة" لكن هناك حاجة إلى وقفة في المحادثات بسبب "عوامل خارجية".
وكتب بوريل على حسابه على "تويتر": "بصفتي منسّقاً سأستمر مع فريقي في التواصل مع جميع المشاركين في خطة العمل المشتركة الشاملة والولايات المتحدة للتغلب على الوضع الحالي والانتهاء من الاتفاق".
وفي أول تعليق إيراني على وقف المفاوضات، قالت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الجمعة إن توقّف المحادثات مع القوى العالمية لإحياء اتفاق طهران النووي لعام 2015 قد يخلق زخماً لحل أي قضايا عالقة.
وقال المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زادة على "تويتر": "التوقف في محادثات فيينا قد يشكل زخما لحل أي قضية متبقية وعودة نهائية. سيكون الاختتام الناجح للمحادثات هو محور تركيز الجميع... لن يؤثر أي عامل خارجي على إرادتنا المشتركة للمضي قدما من أجل اتفاق جماعي".
بدوره، قال المبعوث الروسي إلى المحادثات النووية الإيرانية يوم الجمعة إن اختتام المفاوضات لا يعتمد فقط على موسكو وإن الأطراف الأخرى لديها مخاوف إضافية.
وقال المبعوث ميخائيل أوليانوف للصحفيين عقب اجتماعه مع منسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا إن "إبرام الاتفاق لا يتوقف على روسيا وحدها... هناك أطراف أخرى تحتاج إلى وقت إضافي ولديها مخاوف أخرى تتم مناقشتها".