أشارت رئيسة جمعية "نضال لأجل إنسان" ريما صليبا إلى أنّ "وضع السجون مزرٍ، منذ إنتشار فيروس كورونا وارتفاع سعر صرف الدولار وفقدان المواد الغذائية، واليوم ندق ناقوس الخطر في ما يتعلّق بأزمة الأدوية، لأن الأدوية ستُفقد بعد فترة، ولن تؤمّن للمرضى".

وذكرت في مداخلة أجرتها عبر برنامج "صار الوقت" على شاشة الـ"أم تي في" أن "حالات وفاة تحصل في عدد من السجون، و7 حالات حصلت في الشهرين الأخيرين جراء حالات طارئة لم تحصل على خدمات الاستشفاء في المستشفيات التي تطلب فريش دولار"، لافتةً إلى أنّ "هناك العديد من الحالات الحرجة، وهي في تزايد مستمر".

كما تحدّثت عن الوضع النفسي للمساجين، مشيرةً إلى أنّه "صعب جداً، لأنهم يعيشون حالات رعب وهم يرون مساجين آخرين يموتون أمامهم ويعلمون أنهم قد يواجهون نفس المصير، وبالتالي المطلوب حل جذري لإدخال الحالات الطارئة إلى المستشفيات والقيام بالعمليات، والمسؤولية تقع على الدولة لإيجاد المنافذ".