في يوم المرأة العالمي، اعتبر رئيس الحركة اليسارية منير بركات أن "الإنسان هو القيمة الأساسية في الوجود، إنّما يعني الرجل والمرأة على حدٍ سواء بصفتيهما شريكين أساسيّين. وكل تعاملٍ مع المرأة خارج هذه الحقيقة الإنسانية هو عمل معادٍ للإنسان، وندين ما نشهده من مظاهر غير إنسانية في التعامل مع المرأة، مثل العنف الأسري، وجرائم الشرف، وفي سوى ذلك مما يتعارض مع المبدأ الأساس الذي يقول بأنّ المرأة شريكة للرجل بالتساوي في كل ما يتصل بشؤون الحياة في جميع الأوطان".
أضاف: "لقد حان الوقت لكي ننتهي من هذه الظواهر المعادية للإنسان في صيغة التعامل مع المرأة في بلداننا في شكلٍ يتعارض مع ما حقّقته المرأة من إنجازات تأكيداً لحقوقها. وتبرز في هذا السياق الأهمية الأساسية في تحرير الأحوال الشخصية السائدة مما تشير إليه من إساءةٍ للمرأة وللرجل في آن. من هنا الحاجة إلى إقرار قانونٍ مدني للأحوال الشخصية، والحاجة إلى تعديلٍ جوهري في بعض ما يُعتبر قانون أحوالٍ شخصية دينية. والهدف إعطاء المرأة الحقوق التي تعود لها في علاقتها مع الرجل، لا سيّما في حالات الزواج".
