أسف النائب نعمة طعمة، "لهذا الانهيار المالي والاقتصادي والحياتي المستمر، بعيدا من المعالجات والإجراءات والخطوات المطلوبة والحازمة، والتي تتناسب مع حجم هذه الكوارث المتمادية".
وقال: "يبدو أن المعنيين يعيشون على كوكب آخر، فمن لا يواكب معاناة الناس وهمومهم وشجونهم، فمن أين له أن يدرك ما يحيط بهم من مأساة على أبواب المستشفيات وصعوبات في تأمين أقساط المدارس والجامعات، واستحالة لتأمين وسائل التدفئة، الى هجرة غير مسبوقة، فحرام ما يحصل لأهل هذا البلد الطيبين، واسف على غياب رجالات الدولة، واستذكار للزمن الجميل والوقوف على الأطلال".
اضاف: "حال البلد مترهلة، والدولة تتحلل، وأصحاب الحل والربط غارقون في استطلاعات الرأي الانتخابية، والناس تعيش معاناة حقيقية هي الأصعب، وحملات الشتائم والتصعيد تجاه المملكة العربية السعودية مستمرة، وبالأمس القريب كانت مكرمة المملكة الإنسانية لمساعدة كل اللبنانيين من خلال المنظمات الإنسانية والأهلية، فليس ثمة ثقة بالمؤسسات الحكومية، فأسفاه عما وصلنا اليه".
وتابع: "السعودية وبمعزل عن الخلافات مع لبنان، وما تتعرض له من تصعيد ممنهج، ثبت بالملموس أنها لم تتخل عن بلد تكن له مودة وتقديرا يضاهي مسؤوليه، فمرة جديدة تؤكد المملكة انها الى جانب لبنان في السراء والضراء، فهل يسمع أصحاب الشأن؟".
