Advertise here

السعد: عين دارة ليست مكسر عصا ومعركتنا لا تزال في بدايتها!

27 نيسان 2019 13:59:00 - آخر تحديث: 27 نيسان 2019 14:03:10

 أكد المرشح إلى الانتخابات النيابية الأخيرة عن المقعد الماروني في عاليه راجي السعد أنه "من غير المسموح لمعمل الإسمنت- معمل الموت أن يمرّ غصباً عن إرادة أبناء عين دارة وجميع أبناء الجبل".

وشدّد السعد في حديث صحافي على أنه سيكون "إلى جانب أبناء عين دارة في هذه المعركة المصيرية التي تعنينا جميعاً كأبناء منطقة واحدة، لأنه في حال نجح البعض في تمرير إنشاء هذا المعمل فإن ذلك سيعني تهجير جميع أبناء عين دارة والقرى والبلدات المجاورة، نظراً للضرر البيئي الخطير الذي يسببه مثل هذا المعمل ونشر السموم في التربة والمياه الجوفية والجو، ونحن لن نقبل بتهجير أبناء عين دارة والقرى والبلدات المجاورة إرضاء لأطماع البعض وجشعه".

ورداً على سؤال أثنى السعد على الدور الذي يلعبه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الوزير السابق وليد جنبلاط في هذا الملف، إضافة إلى دور وزير الصناعة وائل بو فاعور، ولفت إلى "أننا نقف يداً واحدة كأبناء عين دارة وعاليه والجبل، وتحديداً المسيحيين والدروز، ونشكل جبهة واحدة وكتلة متراصة بمعزل عن أي انتماءات طائفية أو سياسية أو حزبية لأنو الموضوع يستهدف الجميع وينال من صحتنا وكرامتنا جميعاً ولن نقبل بذلك".

وإذ استنكر السعد قرار مجلس الشورى الذي أوقف تنفيذ قرار بو فاعور، اعتبر أنه "لا يجوز أن يتم تسخير الدولة وقضائها العادي والإداري ومؤسساتها الرقابية خدمة لأجندات خاصة داخلية وخارجية من وراء الحدود، فبعد أن شهدنا في السابق إصدار قرار بمنح تعويض بمئات ملايين الدولارات لجهات معينة في ملف كسارات عوض فرض غرامات بمئات الملايين بسبب تشويه الطبيعة ونهش الجبال وعدم الالتزام باستصلاح ما خرّبته كساراتهم كما تنص القوانين المرعية الإجراء، ها نحن نشهد تمادياً في تسخير الدولة من خلال قرار القضاء الإداري الأخير والذي يعرّض جميع أهل المنطقة لخطر التهجير القسري ويعرّض إحدى أجمل البيئات الجبلية في لبنان للتخريب والتشويه"!

وتوجّه السعد إلى أبناء عين دارة والجوار بالقول: "نحن إلى جانبكم وسنبقى متحدين في هذه المعركة التي لا تزال في بداياتها. لن نيأس مهما حاولوا التآمر ولا يظنن أحد أن نفسنا ونفسكم قصير. معمل الموت لن يمرّ مهما كان الثمن. وهذا المعمل الذي رفضه أهالي زحلة لن يستطيع آل فتوش وشركاؤهم أن يفرضوه علينا وعليكم، وإذا أصروّا على إنشائه فليكن في منطقتهم في زحلة وليس في منطقتنا وجبلنا وطبيعتنا لأن عين دارة وعاليه والجبل ككل لن يكونوا مكسر عصا لأحد".