تستضيف الإمارات بطولة "دوتا 2 دبي 2022 الدولية" للرياضات الإلكترونية، الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط في دبي وتنظمها مؤسسة "جالكسي ريسر" الأكبر من نوعها للرياضات الإلكترونية وفعالياتها، والتي تتخذ من دبي مقرا لها. وتلتقي مجموعة من أهم فرق الرياضات الإلكترونية على مستوى العالم وأكثرها احترافية في مدينة دبي للاستوديوهات من 2 إلى 6 آذار المقبل لتتنافس فيما بينها، خلال البطولة على جوائز بقيمة 1,000,000 مليون درهم.
وتشير أحدث الدراسات إلى أن عالم الألعاب والرياضات الإلكترونية استقبل أكثر من نصف مليار مشترك جديد خلال السنوات الثلاث الماضية، وتبين الأبحاث أن القيمة السوقية العالمية لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية تجاوزت 284 مليار دولار عام 2021 فيما توقعت دراسات سوقية أخرى أن تتجاوز القيمة الإجمالية لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية نصف تريليون دولار بحلول عام 2028.
وقالت عالية الحمادي، نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات في تصريح صحافي: "استضافة دولة الإمارات الفعاليات العالمية الرقمية تعزز فرص الانتقال نحو الاقتصاد الرقمي، وتفسح المجال لتعزيز ثقافة البرمجة للوصول إلى هدف 100 ألف مبرمج في دولة الإمارات هذا العام، تماشيا مع مبادرات الاقتصاد الرقمي التي أعلنت عنها حكومة الإمارات ضمن "مشاريع الخمسين" التي تؤسس لمرحلة تنموية جديدة للخمسين عاما المقبلة وصولا إلى تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071 ومن ضمنها ترسيخ دعائم الاقتصاد الأفضل بتنوعه والابتكار والاستكشاف المستمر للفرص فيه.
من جانبه قال راشد العوضي، المدير التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد بدبي: "نشهد اليوم نموا مستمرا لجمهور وتطبيقات وبرمجيات تصميم وتطوير الألعاب والرياضات الإلكترونية وتنظيم الفعاليات والأحداث والمسابقات المتخصصة بها ورعايتنا للبطولة الدولية التي تستضيفها دبي تسهم في تعزيز الصناعات الإبداعية في الدولة".
وأصبحت لعبة دوتا 2 الإلكترونية إحدى أهم الألعاب الإلكترونية من حيث أعداد المستخدمين المسجلين فيها والتي بلغت 72,000,000 مليون مستخدم عام 2020، ولدى اللعبة 11,000,000 لاعب نشط شهريا. ويوميا يلعبها على شبكة الإنترنت ملايين اللاعبين في فرق يضم كل منها لاعبين خمسة. ولها مجتمع على الإنترنت يضم الملايين من اللاعبين الشغوفين باللعبة.وتشير تقديرات عالمية إلى أن أعداد مشاهدي الرياضات الإلكترونية سترتفع عام 2022 لتصل إلى أكثر من 29 مليون مشاهد شهريا، بزيادة أكثر من 11% عن العام الماضي.
