ثورتنا بدأت في مهد المعلّم. هي رحلة عمر، وليست مرحلةً في العمر.
هي مسارٌ طويل، وليست مسيرة نهار الأحد.
ليست استزلاماً، إنّما التزام بالقضية والمبادئ.
ثورتنا رفيقةٌ تقدميةٌ حُرّة تسير واثقة الخطوات.
هي رفيقةٌ تقدمية حُرّة لا نقبَل أن تُظلَم، ولا نقبل أن يظلمها أحد.
هي الشرسة في الدفاع، والذكية في النقاش.
هي القاسية في أخذ حقّها، والحنونة في إعطاء الحق.
هي الواعية الناضجة، المنفتحة المتقدمة.
هي ريشة المجتمع، ومن فكرها تنبثق الأجيال، وترسم صورتها الجميلة نافذةً للتقدم والتطور والعدالة... شخصيتها مرآةٌ للمرأة المناضلة والعصرية في آن.
مستقلةٌ مع عائلتها، وأهلها، ورفاقها.
عصامية في بناء أسرتها، ومنزلها، وبيتها، ومجتمعها.
شاعرةٌ عندما يحمل قلبها اليراع.
مقاتلةٌ عندما تُرفع بوجهها الأصابع.
عنيدةٌ على القهر...
ثابتةٌ على قضيّتها...
مناضلةٌ في الساحات...
واثقةٌ من على المنابر...
رفيقتي التقدمية صامدةٌ مع رفاق دربها. تحمل قلمها في السلم، وتسند البندقية في الحرب.
هي الأم في الاتّحاد النسائي التقدمي. هي الأخت في منظمة الشباب التقدمي. هي طفلتنا في جمعية الكشاف.
هي المسؤولة في قيادة الحزب. في المكاتب الحزبية في وكالة الداخلية، وفي الفروع الحزبية.
أرادها المعلّم معززةً مكرّمة لا تحتاج مِنّية أحد في الحصول على حقوقها... وبالعناد والتصميم سوف تنتصر المرأة التقدمية الاشتراكية.
فتأكّدوا، طالما أنّ الثورة أنثى لو تجسدت في إنسان لأقسمت اليمين الحزبي، ووقفت بيننا معززةً مكرّمة، واثقةً من أنّها منتصرةٌ في جميع الأحوال، فقد أصبحت اليوم ثورة "أنثى" تقدمية اشتراكية.