سنتحدى بكل حزم وبهدوء مهما تآمر المتآمرون من الداخل والخارج. وهذا حقّنا الشرعي في هذا الوطن بالدفاع عن الوجود السياسي، وسنعمل بمبادئ الكمال، وعلى خطى الوليد أقوالاً وأفعالاً. وسنكون للتحدي عنوان لأجل الحرية والعدالة الاجتماعية، والتقدمية الاشتراكية. وسنكون سداً منيعاً لأجل الجبل ولبنان وطن الأوطان، ولأجل الشعب والإنسان لأنّ، وكما قال المعلّم كمال جنبلاط، "طريقنا التحدي. فمَن يرضى بذلك فهو منّا ومعنا. ومَن لا يرضى فهو ليس منّا وليبتعد عنا، وليتركنا وشأننا، فإنّنا نسير حيث لا تبلغ قدماه".
وسنعمل بكل ديمقراطية. سنواكب نبض الشعب ونرفض حكم الدويلة، وسنعمل لبناء الدولة العادلة، وسنقاوم بكل قوة وحزم الصهيونية، والتكفيرية، والدكتاتورية، وكل مساوم. وسنعمل على أجيالٍ تبني أجيالاً. وسننتصر انتصار الأحرار بحزب الكمال مع الوليد، والحفيد تيمور المستقبل. موجودون وسنبقى موجودين، لأنّنا المقاومون الحقيقيون والعرب الأقحاح. لا نريدها شرقاً ولا غرباً ولا نريد إلّا الوطن لبنان لتنتصر القضية الوطنية والعربية... وسنتصدى لمشروع الفتنة.
