Advertise here

موظفو برنامج دعم الأسر الأكثر فقراً: لتحويل البرنامج الى مؤسسة تحمي الفقراء والموظفين

21 شباط 2022 18:40:36

سأل موظفو البرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقراً، في بيان: "من يحمي الموظف الفقير في الدولة اللبنانية ؟ ما هو دور النواب الذين ننتخبهم في حل مشاكلنا؟ من المسؤول عن قوانين العمل المعذبة والظالمة للموظف؟".
 
وأضاف البيان :"كيف لموظفين قضوا من عمرهم احدى عشر سنة في وظيفه في وزارة الشؤون الاجتماعية في أهم برنامج في لبنان "البرنامج الوطني لدعم الاسر الاكثر فقرا" ما زالوا حتى الان يعملون بعقد عمل "اجارة خدمة" اي عقد غير دائم ولا يخول الموظف اي حق من حقوق العامل، وعندما ذهبنا لطلب المساعدة من النواب بكل طوائفهم تفاجأنا بجواب أحدهم، أن هذا البرنامج موقت، وأنتم قبلتم فيه، وهم لا يوظفون الا عن طريق مجلس الخدمة المدنية، فقلنا لهم شاكيين:"كيف تعتبرون هذا البرنامج موقتا وقد خسرنا حتى الآن 11 سنة من عمرنا وانتاجيتنا  في خدمة الفقراء؟ من يعوض لنا هذا الوقت؟ ولماذا لا تدعمون مأسسة برنامج الاكثر فقرا، ويتم تثبيتنا اذا كنتم فعلا مع التوظيف القانوني"؟ وبالتأكيد لا جواب منهم على أسئلتنا لان آخر همهم الشعب، وكأنهم أتوا الى مكاتبهم من المريخ ونسوا أن من اوصلهم ليجسلوا ويتكبروا على مطالبنا هو صوت كل موظف او ابن ،اب،اخ ،اخت،او أحد اقرباء هذا الموظف".
  
وتابع البيان :"أما الآن نقول لكم يا من تتكلمون باسم القانون "نحن نعمل منذ شهرين من دون تجديد لعقود العمل كما اول سنة من كل عام ، ويكون دائما التبرير بان لا ميزانية كافية لكم كموظفين للبرنامج لان عددكم كبير، وديوان المحاسبة يرفض تجديد العقود لكم، ولا يتم التجديد الا مقابل الاستغناء عن عدد معين منكم".
 
عجبا كيف تقولون بان عددنا كبير ك 400 موظف في حين الوزارة تستعين الان ب 200 موظف اضافي من موظفي نفقات الخدمة والمستخدمين للقيام بالاعمال المطلوبة لخدمة الناس؟ 
 
اذا، ظهر الحق وزهق الباطل ،وتوضحت الامور وبرزت أهمية البرنامج الوطني لدعم الاسر الاكثر فقرا، وحاجة الوزارة للمفتشين الاجتماعيين وأن عدد الموظفين صغير بالمقارنة مع حجم العائلات التي سيتم مساعدتها ومتابعتها في المستقبل،
 
والآن، وفي كل هذه الظروف الطارئة التي أثبتت أهمية وجودنا في الوزارة نسأل حضرة المعنيين في وزارة الشؤون الاجتماعية: لماذا لم يتم تجديد عقود العمل ؟ لماذا لا تتكلمون عن تعديل عقد العمل بما يليق بشهاداتنا وأهميتنا وحاجة الوزارة لنا؟ لماذا لم نحصل على المنحة الاجتماعية التي حصل عليها كل موظفي الدولة بكافة تسمياتهم؟ لا تبرير لكم اذا بقينا كالمشردين لا هوية لنا في الوزارة، لا تبرير لكم اذا لم تعملوا على تحويل البرنامج الوطني لدعم الاسر الاكثر فقرا الى مؤسسة تحمي الفقراء والموظفين".