شدد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط على "إجراء الاستحقاق الانتخابي في مواعيده الدستورية مهما كانت الظروف"، وعلى ضرورة "وقف التشنجّات والمواقف الشعبوية التي تمسّ القضاء وتستهدف القوى الأمنية، لانعكاس كل ذلك على الاستقرار الداخلي وعمل المؤسسات".
  
وتطرّق النائب جنبلاط أمام وفود أهلية وبلدية زارته في قصر المختارة ضمن إستقبالات السبت، حيث عرضت له إحتياجاتها الخدماتية والمطلبية العامة، الى "الأزمات الراهنة، ووجوب تفرّغ الحكومة لإستكمال خطة التعافي الإقتصادي والتركيز على الأمور الحياتية والإجتماعية والصحية والتربوية، والتخفيف من وطأة الإنهيارات الحاصلة على المواطنين".
  
وتناول جنبلاط مشروع الموازنة العامة، داعياً الى "التركيز على العدالة الضريبية وتجنيب الفئات الفقيرة اعباء اضافية"، متمنياً في هذا السياق "الإبتعاد عن المواقف الشعبوية وتوفير المناخات الإصلاحية الضرورية بدءاً من الكهرباء، لإستكمال المفاوضات المطلوبة مع صندوق النقد الدولي".  

ومن أبرز الوفود التي التقاها النائب جنبلاط بحضور عضو اللقاء الديمقراطي النائب الدكتور بلال عبد الله، والنائب السابق علاء ترو، وأمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر، وفد من بلدة عانوت (اقليم الخروب)، وآخر من عائلة عودة في بعلبك، ومن عائلتي خالد وعبدالله في أكروم (عرسال)، وتجمّع سائقي السيارات العمومية في الشوف لعرض المطالب، ومن اتحادي بلديات الشوف الاعلى والسويجاني، كما تلقى سلسلة من المراجعات.