لم يعد هناك تقنيا ما يعيق عرض مشروع موازنة 2019 على طاولة مجلس الوزراء، فوزير المالية علي حسن خليل قد قام بالعمل المطلوب من وزارة المالية وأحالها الى الامانة العامة لمجلس الوزراء مع تعديلاتها.

الا ان اي من الوزراء لم تصله نسخة عن مشروع الموازنة الامر الذي يؤكد تأجيل البحث فيها الى ما بعد عيد الفصح الاسبوع المقبل، ولكن ما سبب هذا التأخير؟

تشير المعلومات الى ان الموازنة تنتظر موافقة القوى السياسية على الاجراءات التقشفية المقترحة فيها، والتي وصفت بالقاسية.

معظم القوى السياسية أبدت ملاحظاتها باستثاء حزب الله، كما لفتت المعلومات، مع العلم ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله سبق وأعلن في اطلالته الاخيرة بأن الحزب اعتكف على دراسة الموازنة وبات جاهزا لمناقشاتها والمشاركة في إقرارها.

ولكن يبدو اننا امام مهلة اسبوع جديدة قبل ان تسلك الموازنة طريقها الى مجلس الوزراء ومنه الى مجلس النواب.