Advertise here

مجلة أميركية تدقّ ناقوس الحرب بين دولتين نوويتين.. ماذا يجري في جنوب آسيا؟

25 نيسان 2019 08:38:32

نشرت مجلة "ناشيونال انترست" مقالاً تطرّقت فيه إلى الدروس المستقاة من الإرهاب الذي يضرب جنوب آسيا.

وبحسب المجلّة، فإنّ آسيا هي إحدى المناطق التي تضمّ أكثر المجموعات المسلحة في العالم، بما في ذلك بعض الجماعات الجهادية المطلوبة من قبل الولايات المتحدة مثل "القاعدة" وشبكة حقاني وطالبان وعسكر طيبة. 

وأضافت المجلة أنّ قبل الانسحاب الأميركي المتوقع من أفغانستان، أعادت جماعة "جيش محمد" التي تتخذ من باكستان مقرًا لها الهجوم على قوة عسكرية في الهند وبالتحديد في مقاطعة بولواما في كشمير، وأشارت الصحيفة إلى أنّ المخاوف من بروز مشهد عسكري أكثر فتكًا وخطورة في جنوب آسيا عادت الى الواجهة.

وقد كشف هجوم "بولواما" مرة أخرى عن تعرض الخصمين النوويين في جنوب آسيا، الهند وباكستان، للتهديد الإرهابي، بدفعهما إلى حافة الحرب.

 وتؤكد آثار الهجوم مرحلة جديدة من التشدد في كشمير التي تجتاحها أعمال العنف وتجدد القتال بين الهند وباكستان. وفي ظل عدم وجود أطر مشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف على المستوى الإقليمي، ستواصل الجماعات المتشددة في جنوب آسيا استغلال خصومات عدم الثقة بين الدول لتوسيع وترسيخ نفسها في المنطقة، وفقًا للمجلّة. 

كذلك فقد أعادت الغارات الجوية الانتقامية التي شنتها الهند على معسكرات "حركة الشباب" داخل باكستان، بعد توقف طويل، الحرب إلى الأذهان، إذ تشير الغارات الجوية الهندية إلى تحول نوعي في الموقف الهندي من استراتيجية الردع، وبالتالي، سيؤدي ذلك إلى توازن جديد وغير مستقر، كما أنّ غياب آلية فعالة لإدارة الأزمة بين الهند وباكستان يزيد من احتمال حدوث صراع محدود.

(ترجمة: جاد شاهين)