Advertise here

تشييّع الشيخ غنّام في مأتم مهيب في دميت... شيخ العقل: كان عنواناً للمحبة والأخوّة الصادقة

29 كانون الثاني 2022 19:44:58

شيّعت بلدة دميت ومنطقة الشوف اليوم، الشيخ "الكريم الفاضل" ابو اكرم محمد غنّام سائس مجلس بلدة دميت، في مأتم مهيب اقيم في قاعة البلدة العامة، بمشاركة سماحة شيخ العقل لطائفة الموّحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى الذي حضر على رأس وفد كبير من المشايخ وبمشاركة أعضاء في المجلس المذهبي والهيئة الاستشارية في مشيخة العقل، وسماحة شيخ العقل السابق الشيخ نعيم حسن وجمع من المشايخ الأجلاء من مختلف قرى الجبل وراشيا وحاصبيا، في مقدمهم المشايخ: ابو يوسف امين الصايغ ممثلا بالشيخ اكرم الصايغ، الشيخ ابو محمود سعيد فرج، الشيخ ابو مسعود هاني شهيب، والشيخ ابو صالح رجا شهيب،الشيخ ابو سعيد انور الصايغ، الشيخ ابو حسن عادل النمر، الشيخ ابو سليمان غالب الشوفي، الشيخ ابو داوود منير القضماني، ورئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ نزيه رافع.
 
   كما شارك وكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور عمر غنّام على رأس وفد حزبي من جهازي الوكالة والمعتمدية في المنطقة، ممثلا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط، وشخصيات وفاعليات اجتماعية وأهلية وبلدية واختيارية، مقدمين التعازي لمشايخ البلدة وآل غنام وفي مقدمتهم الشيخ ابو زين الدين حسن غنام ولعائلة الراحل وابنيه الشيخين أكرم وسليم غنام. 
 
ابي المنى

وسبق الصلاة شهادة قدّمها شيخ العقل بالراحل قائلاً:
"بسم الله الرحمن الرحيم. قال تعالى: "وَأَنفِقُواْ مِن مَّا رَزَقْنَاكُمْ مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الموت فَيَقُولُ رَبِّ لولا أخرتني إلى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصالحين". رحم الله الشيخ الطاهر الجليل المرحوم الشيخ ابو اكرم محمد غنّام بما تميّز به وبما انفق واعطى مما رزقه الله في مسيرة حياة مليئة بالكرم والعطاء وحمل الامانة، فكان عنوانا للتقوى، كيف لا؟ وهو من بيت كريم وقد كان هير خلف لخير سلف، والده المرحوم الشيخ ابو اديب سليم غنّام، وبيته ذلك البيت الواسع المضياف الذي يتسع لجميع المحبين من المشايخ والاهل".
 
واضاف الشيخ ابي المنى: "كان الشيخ ابو اكرم رمزا وعلما، أكان في مجلس دميت أم في المناصف والشوف والجبل وعلى امتداد وجودنا، كان وجها محبوبا من الجميع، مساهما وحاضرا في الواجبات الاجتماعية والدينية. 

   
وأضاف: "إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن على فراقه، وهو الي لم نلتقه يوما الا وكان متبّسما يغمرنا بمحبته ولطفه، كان عنوانا للمحبة الصادقة ولإرادة جمع الشمل، وسندا وعضدا لنا في مهمة جمع الشمل هذه وفي مسيرة رفع شأن الطائفة. رحم الله الشيخ ابو اكرم واسكنه فسيح جنانه وانّا لله وانّا اليه راجعون".
  
ثم امّ سماحته الصلاة والى جانبه المصلي الشيخ غالب الشوفي ووري الجثمان في الثرى في البلدة.