جال وفد من الحزب التقدمي الإشتراكي في الشوف، بتكليف من رئيس الحزب وليد حنبلاط، ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، على الكنائس والأديرة في بلدات سرجبال، بنويتي، وادي بنحليه، وادي الدير، عميق والكنيسة، في المناصف، ناقلا معايدة وتهنئة جنبلاط بمناسبة عيد الفصح المجيد.

ضم الوفد وكيل داخلية الشوف الدكتور عمر غنام، معتمد المناصف المهندس سامر العياص، أعضاء من جهاز الوكالة ومن معتمدية المناصف، مدراء وهيئات فروع حزبية.

وكان في إستقبال الوفد الحزبي في بلدة سرجبال رئيس البلدية طوني أبو رجيلي، والمختار حبيب السلفاني, في بلدة بنويتي المختار زاهر أبو رجيلي، في بلدة وادي بنحليه، مختار البلدة طانيوس لحود، و مختار وادي ديردوريت وجيه راشد، في بلدة وادي الدير المختار ديب الحصروتي, في دير عميق رئيس الدير الأب سالم فرح ورئيس البلدية اسعد الخوري،     وفي بلدة الكنيسة رئيس البلدية نظير سعد والمختار طوني العشقوتي، فضلا عن جمع من اهالي البلدات.

خلال الجولة تحدث وكيل داخلية الشوف الدكتور عمر غنام ناقلا تحيات وتهنىة رئيس الحزب وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط بالعيد، مؤكدا على العيش الواحد الذي يميز الجبل، وعلى تكريس المصالحة التي رعاها البطريرك صفير والزعيم الوطني وليد جنبلاط، وعلى التمسك بأجواء الألفة والمحبة السائدة بين أبناء المنطقة، وأن تترجم معاني الفصح والقيامة قولا وفعلا في الوطن ككل.

وبالمقابل حمل الوفد، من المرجعيات وأهالي البلدات إلى رئيس الحزب والنائب جنبلاط رسالة شكر وثناء على هذه الزيارات التي تعزز الوحدة الوطنية و تقرب الأواصر بين أبناء المنطقة الواحدة، وإشادة بمواقفهما الوطنية، التي تؤكد على الإنفتاح و التواصل، وتصب في خدمة الوطن وإستقراره .

في السياق نفسه جال وفد من معتمدية العرقوب في التقدمي، ضم المعتمد سهيل أبو صالح وأعضاء جهاز المعتمدية  على كنيسة مار الياس في بلدة كفرنبرخ، مهنئا خوري الرعية الياس صليبا بالعيد، بحضور أعضاء فرع الحزب في كفرنبرخ، وفرع الإتحاد النسائي التقدمي وعدد من أبناء الرعية في البلدة .

كما زار الوفد كنيسة مارجرجس في بريح مهنئا، وإلتقى خوري الرعية الأب إيلي كيوان، لينتقل بعدها إلى كنيسة مار أنطونيوس الكبير للروم الكاثوليك في الباروك، حيث هنأ الأب جان القاضي بحلول عيد الفصح المجيد .

وكانت كلمة بالمناسبة لمعتمد العرقوب أبو صالح مهنئاً بالعيد، ومؤكدا حرص رئيس الحزب وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط، على العيش الواحد الذي كرسته مصالحة الجبل، وعلى التمسك بالعادات والتقاليد الموروثة.