Advertise here

موفد الملك سلمان ونورا جنبلاط يدشنان مدارس "يونيسكو" في البقاع

23 نيسان 2019 19:01:00 - آخر تحديث: 23 نيسان 2019 21:48:27

دشن موفد الملك سلمان بن عبد العزيز للاغاثة والأعمال الخيرية الإنسانية عبدلله الربيعة ورئيسة جمعية كياني السيدة نورا جنبلاط المشروع التعليمي لمدارس اليونيسكو المتوسطة لتعليم  النازحين السوريين في لبنان حيث أطلق مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في البلاد العربية  و"مؤسسة كياني"، مدارس اليونسكو  المتوسطة لدعم تعليم اللاجئين السوريين في لبنان، ضمن إطار مشروع "اليونسكو" دعم اكمال التعليم الأساسي لطلاب اللجئين السوريين في لبنان" الممول من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمنفذ بالشراكة مع مؤسسة كياني.
أقيم حفل الإطلاق في مبنى مدرسة اليونسكو المتوسطة  في سعدنايل بحضور وزير التربية أكرم شهيب، وزير الصناعة وائل أبو فاعور، السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، مدير مكتب اليونسكو الدكتور حمد بن سيف الهمامي، المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني، ممثلة المنطقة التربوية في البقاع المربية آمال كنعان، مدير عام مدارس جمعية كياني الدكتور وسيم شاهين، مستشار وزير التربية صلاح تقي الدين، منسق شؤون البقاع لطلب الاستجابة للنازحين السوريين في وزارة الشؤون الإجتماعية حسين سالم.

جنبلاط

جنبلاط تحدثت باسم مؤسسة كياني، فقالت: "أرحب بكم جميعاً في حفل إطلاق مدارس اليونسكو المتوسطة في بلدتي سعدنايل ومكسة ضمن مشروع اليونسكو "دعم إكمال التعليم الأساسي للطلاب اللاجئين السوريين في لبنان" المدعوم من مركزِ الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية. وإسمحوا لي، بإسم مؤسسة كياني، أن أعرب عن سعادتنا بالشراكة مع منظمة اليونسكو ومركزِ الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية من أجل تأمينِ التعليم الجيد والنوعي للطلاب السوريين في لبنان. فنحنُ جميعاً نؤمن بأن التعليم هو حق إنساني وضروري لكل الناسِ. وهو أمر ملح لعشرات الآلاف من الأطفالِ والشباب السوري المتأثرين بالحرب والنازحين إلى دولٍ مضيفة. فالتعليم هو الأداة الأولى لحماية وإنقاذ أجيالٍ تدفعُ ثمن حربٍ قاسيةٍ وتعاني من ظروفٍ قهريةٍ". 

اضافت: "من هنا تأتي أهميةُ هذهِ الشراكة وأهمية إنشاءٍ مدارس اليونسكو المتوسطة التي تساهم في توفير مساحةٍ آمنةٍ للتعلم – تعطي النازح السوري فرصاً لمستقبلٍ أوفر حظاً يستطيع من خلاله الحصول على فرصِ عملٍ وتأمينِ الحدِ الأدنى من حياةٍ كريمةٍ. والأهمُ تمكين الطلاب والشباب السوري من معلوماتٍ ومهاراتٍ تعدّهم للمساهمةِ والمشاركةِ في إعادةِ إعمارِ بلدِهم حين عودتِهم إليهِ". 

تابعت: "يأتي إفتتاح هاتينِ المدرستينِ كبارقة أملٍ كبيرةٍ، خاصةً أن فقط 3% من طلاب الفئة العمرية بين 12 و18 تصل إلى مرحلة التعليم الثانوي في لبنان، نعم فقط 3 بالمئة!

هذهِ الخطوةُ تندرجُ ضمنَ السياساتِ التربويةِ لمؤسسةِ كياني التي إنطلقت في 2013 (وهي جمعيةٌ لا تتوخى الربح)، فانشأت 9 مدارسَ في المخيماتِ العشوائيةِ في البقاعِ لايصالِ التعليمِ إلى الفئاتِ الأكثر تهميشا والتي تعيشُ في ظروفٍ معيشيةٍ قاسيةٍ جداً. كياني تعلمُ اليومَ ما يزيدُ عن 4000 تلميذٍ يتلقونَ التعليمَ وفقاً للمنهجِ التربويِ الرسمي اللبناني، وشهاداتُهم معترفٌ بها ومصادقٌ عليها من وزارةِ التربيةِ والتعليمِ العالي، وذلك بهدفِ إنقاذِ جيلٍ كاملٍ من الأطفالِ والشباب والشابات السوريين الذين عاشوا أهوالَ الحربِ السوريةِ والتهجير، وهم بحاجةٍ إلى رعايةٍ خاصةٍ لأن العلمَ هو حقٌ أساسيٌ من حقوقِ الإنسان. هناك  أيضاً لكياني العديد من المراكزَ التي توفرُ البرامجَ للتأهيلِ الجامعي والمهاراتِ الحياتيةِ للبنانيين والسوريين على حدٍ سواء.   

أودُ أن أتوجهَ بالشكرِ الكبيرِ لمنظمةِ اليونسكو التي "تدعو إلى تعزيزِ فرصِ التعليمِ الجيدِ والشاملِ في حالاتِ الطوارئ" وهذا ما يشكلُ فسحةَ أملٍ حقيقيةٍ للملايينِ من الشبابِ الذينَ يُحرمونَ من حقهِم في التعليمِ الجيدِ في ظل أزماتٍ إنسانيةٍ غير مسبوقة  في المنطقة العربية، مع إصرارِ المنظمةِ على دعمِ التعليمِ النظامي وغير النظامي وتأمينِ فرصِ تعليمٍ بديلةٍ بما يزودُ الطلابَ الذين هم خارجَ المنظومةِ التعليميةِ في المرحلتينِ المتوسطةِ والثانويةِ ببرامجَ معرفيةٍ ومهاراتٍ تساعدهم إجتماعياً وثقافياً وتربوياً، وذلك دعماً للجهودِ الجبارةِ التي تقومُ بها وزارةُ التربية والتعليم العالي. 

فشكراً للدكتور حمد الهمامي وفريقهُ الذي عملَ معنا بجدٍ وشغفٍ لاتمامٍ وإطلاقٍ هذا المشروعِ الهام.

والشكرُ موصولٌ لمركزِ الملكِ سلمان للاغاثةِ والأعمالِ الإنسانيةِ ممثلاً بيننا اليوم بالمشرف العام معالي الدكتور عبدالله الربيعة وهم تكفلوا بتعليمِ الشبابِ والشاباتِ السوريين، وهو ما يعكسُ حرصَ المملكةِ على مساعدةِ الطلابِ النازحينَ في مسيرتِهم التربويةِ والتعليميةِ، بما يطابقُ شعارُ المركزِ "نحو إنسانيةٍ بلا حدودٍ" ومع ثوابتَ المركز التي تنطلقُ من أهدافٍ إنسانيةٍ ساميةٍ، ترتكزُ على تقديمِ المساعداتِ للمحتاجينَ وإغاثةِ المنكوبينَ في أي مكانٍ من العالمِ لرفعِ المعاناةِ عن الإنسانِ ليعيشَ حياةً كريمة. 

وفي هذهِ المناسبةِ، أودُ أن أخصَ بالشكرِ وزارة التربية والتعليم العالي على جهودِها الجبارةِ في التعاطي مع الأزمةِ المستعصيةِ، والتي واكبت مشاريعنا التربويةِ من بداياتها ومنحت التراخيصَ لكي يتمكنَ الطلابُ من مواصلةِ تحصيلِهم العلمي، وسنتطلعُ إلى إستمرارِ التعاونِ من خلال الوزير الصديق أكرم شهيب.

وختمت جنبلاط كلمته متوجهة الى  الطلاب، قائلة: "بإصرارِكم اليومي على الدراسة والتحصيلِ، ترسلون إشارةً إلى أهلِكم ووطنِكم أن إرادةَ الحياة أقوى من الموت وأن العلمَ أقوى من الجهلِ. ثابروا ولا تخافوا! نحن معكم وإلى جانبكِم! أنتم مستقبلُ سوريا الحرة الديمقراطية المتنوعة!".   

الهمامى
من جهته قال الهمامي: "من تقطعت بهم السبل هم مستقبل سوريا، وتعليمهم يساهم بأعمار بلدهم وبعدم الانخراط بالأعمال الإرهابية". 

لازاريني

لازاريني شدد على حق اللاجئين  السوريين الذين تركوا بيوتهم بالتعلم لما للتعليم من اهمية على مستقبلهم وحقهم في العيش بكرامة والمساهمة بأعمار بلدهم 
 
الربيعة
الدكتور عبدالله الربيعة تمنى الشفاء العاجل للمفتي خليل الميس ، ولبنان على احتضانه النازحين واللاجئين وقال المملكة العربية السعودية تحتضن اكثر من مليون نازح من سوريا واليمن ومن اقلية الروهينغا 

واضاف المكم المنا نشعر بأحاسيسكم نعلم انكم قد عانيتم الامرين من الصراع الذي حصل في بلدكم وقد فقدتم اولياء وافضل ما نقوم به ان نقدم لكم الدعم في التعلم ولعل هذا البرنامج هو جزء من من عدد من البرامج التي نقدم فيها المساعدة لكم 

وتوجه برسالة شكر للملك سلمان وولي عهده وللشعب السعودي لما يبذله ويقدمه من عطاء في مجال العمل الانساني 

وقال قد قدمت المملكة 87 مليار دولار ل81 دولة ولا زالت تقدم الكثير وقد حظي التعليم بنسبة كبيرة من هذا العطاء، والتعليم يعني للملكة الكثير 

واضاف اليوم ندشن برنامج تعليمي من عشرات البرامج في اوطان غالية علينا 

وشكر اليونسكو ومؤسسة كياني والمؤسسات العاملة مع المملكة والامم المتحدة و141 شريكا امميا ودوليا يعملون وفق القانون الانساني والدين الاسلامي السمح وفي عملنا لا نفرق بين فئة وفئة المهم ان نصل الى المحتاج 

شهيب
الوزير اكرم شهيب اكد ان في تعليم النازحين مصلحة كبيرة للبنان لانه يعزز ثقافة الحوار ويمنع الشباب من الانغماس بالتطرف والعنف ويمهد لبناء سوريا تعددية بعيدا عن الحزب الواحد فتستقر سوريا وينطلق الحوار في نظام امعن بحق من طالب بالحرية والكرامة وهجر الى  اصقاع الدنيا ومنها لبنان وما للبنان ان يتحمل ذلك لولا الدول المانحة 

وتابع كدولة مضيفة ما توفره المملكة من خلال الاغاثة دعم مشكور فالمملكة لم تكن يوما الا الى جانب لبنان وخصوصا في الايام العجاف وما وجود  مرشد الملك سلمان عبدالله ربيعة إلا خير دليل على ذلك. 


 

المحطة الثانية من الجولة كانت في ازهر البقاع بحضور منسق عام تيار المستقبل في البقاع الأوسط سعيد ياسين حيث تم توزيع سلال غذائية على النازحين من ضمن مشروع تدشين سلال رمضانية. 

ولقاء في دار الفتوى، بعد كلمة ترحيبية للقاضي طالب جمعة تحدث فيها عن دور المملكة في أعمال الخير والاغاثة 

اكد ربيعة ان المملكة حريصة كل الحرص على العمل بأن لا تربط تقديماتها الاغاثية والتعليمية بأي اجندة خفية وهي لا تفرق بين الطوائف والمجتمعات فهي تستمد بما تقوم به من عطاء من تعاليم ديننا الإسلامي الذي يأمرنا بأغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج

وقال: "نحن نعمل من مبدأ ديننا الحنيف أن المملكة تمد يد التسامح والعطاء ولا تريد إلا خيراً وأمناً وسلما للدول العربية في شهر رمضان المبارك علنا نكسب خيرا كي يعم الخير على الجميع من نازحين سوريين إلى الحاضنة اللبنانية ليعم الخير كل فئات المجتمع اللبناني بطوائفه 

وختم نقدر هذه الشراكة مع دار الفتوى وصندوق الزكاة وكذلك لدينا شراكة مع مؤسسات انسانية ورسالة التعليم والتقديمات هي رسالة المملكة في واحد وثمانين دولة في العالم وبكل حيادية.