Advertise here

وزير خارجيّة الكويت في بيروت: دفتر شروط خليجي موحّد

23 كانون الثاني 2022 09:10:00

إنّها الزّيارة الأولى لمسؤولٍ خليجيّ رفيع المُستوى إلى بلاد الأرز بعد ما عُرِفَ بأزمة "تصريحات قرداحي"، والتي أدّت إلى سحب المملكة العربيّة السّعوديّة ومملكة البحرين ودولة الكويت سُفرائها من لبنان، فيما خفّضت دولة الإمارات تمثيلها الدّبلوماسيّ في بيروت، إذ لم تُعيّن سفيراً جديداً لها منذ انتهاء مهمّة سفيرها السّابق حمد الشّامسي.

هي زيارة تأكيد الثّوابت الخليجيّة. بهذه الكلمات يُمكِن اختصار زيارة وزير الخارجيّة الكويتيّ الشّيخ أحمد ناصر الصّباح إلى لبنان الذي وصلَ إليه السّبت.

تزور الدّبلوماسيّة الكويتيّة بيروت، وهي في مهمّة هي الأولى من نوعها تجاه بلاد الأرز. اعتادَ اللبنانيّون على زياراتٍ كويتيّة في إطار الوساطة وجهود المُصالحة الدّاخليّة، كما كان الحال أبّان الحرب الأهليّة. كما اعتادوا على دورٍ كويتيّ في إعادة الإعمار والدّعم الدّبلوماسيّ والسّياسيّ أثناء المواجهات العسكريّة مع إسرائيل في 1993 و1996 و2006. لكن في هذه  المرّة للكويتِ دوراً جديداً عنوانه "نحنُ والسّعوديّة واحد".

في المعلومات التي حصلَ عليها "أساس" من مصادر دبلوماسيّة خليجيّة أنّ دول مجلس التّعاون الخليجيّ وفي مُقدّمها السّعوديّة أرسلَت عبر وزير الخارجيّة الكويتي مطالب موحّدة ينبغي على لبنان القيام بها كمُنطلقٍ لإعادة العلاقات اللبنانيّة - الخليجيّة إلى مجاريها.