- مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
الطريق باتت سالكة سياسياً أمام إنعقاد مجلس الوزراء الذي يطلق بدءاً من الإثنين المقبل سلسلة إجتماعات لمناقشة مشروع قانون موازنة العام 2022 لكن مسار المناقشات يبدو محفوفاً بالكثير من المطبات والألغام وبالتالي فإن طريق الموازنة بين القصر الجمهوري والسراي الحكومي ومن ثم في مجلس النواب والتي تزامن البدء بالمفاوضات الرسمية مع صندوق النقد الدولي لن تكون مفروشة بالرياحين.
وإذا كانت الموازنات في أيام الإستقرار المالي والإقتصادي أبرز إستحقاق للتجاذبات السياسية والإجتماعية فكيف ستكون عليه في ظل أكبر كارثة إقتصادية يشهدها لبنان في تاريخه الحديث؟!
أما أبرز أسباب القلق التي تضمنتها الموازنة العتيدة فهي ما نقلته وكالة "رويترز" عن مصدر رسمي وهو أن مشروع الموازنة يطبق سعر صرف يتراوح بين 15 و20 ألف ليرة للدولار للنفقات التشغيلية فيما ينتظر أن يثير رفع سعر الصرف الكثير من التعلقيات.
غير أن التحضيرات القائمة للمباشرة بدراسة الموازنة ظللتها هذا المساء الخزانة الأميركية بفرض عقوبات على ثلاثة لبنانيين وعشر شركات متهمة بغسل الأموال لـ"حزب الله"..
وفي الشأن الإنتخابي الكل في إنتظار الكل وسط ترقب لقرار الرئيس سعد الحريري الذي ترأس إجتماعاً لكتلة المستقبل لجهة الترشح من عدمه وبالتالي يبرز السؤال كيف ستكون عليه صورة نسج التحالفات أما الجواب فهو لاحقاً.
- مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون أم تي في"
سعد الحريري إتخذ قراره، لكن إعلان القرار مؤجل الى الإثنين المقبل. أسباب التأجيل مبررة. فالحريري يريد إستكمال إجتماعاته مع قياديي وكوادر تيار المستقبل، كما يريد عقد مزيد من الإجتماعات مع الجهات والقوى السياسية الحليفة والصديقة
مع ذلك، فان ما كتب قد كتب، وإن لم يعلن. والأرجح ان عزوف الحريري عن المشاركة شخصياً في الإنتخابات، سيواكبه إحجام تيار المستقبل عن المشاركة في الإنتخابات كتيار وحزب سياسي. فالحريري كان واضحاً في إجتماعه بأعضاء كتلته اليوم، إذ قال أن ما سيعلنه الإثنين في ما خص وضعه الشخصي وفي ما خص أعضاء كتلته سيكون نهائياً وملزماً للجميع، أي أن الإجتهادات ممنوعة، والمطلوب الإلتزام الكامل بما يقرره بالنسبة الى الإنتخابات. هذا في المبدأ. لكن السياسة في لبنان ملأى بالمتغيرات، ولا سيما في زمن إقليمي متحول. وما دام إقفال باب الترشح لن يحصل قبل الخامس عشر من آذار، فان هناك وقتاً كافياً لحصول متغيرات كثيرة وكبيرة قد تقلب الأمور على عقب، وتعيد سعد الحريري الى قلب المشهد السياسي.
في هذا الوقت أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على ثلاثة لبنانيين و10 شركات متهمين بغسل أموال لمصلحة حزب الله. القرار، وهو الثاني في أسبوع واحد، يثبت أن محاصرة حزب الله مالياً مستمرة، رغم أجواء فيينا وبوادر حسن النية بين إيران والسعودية.
مالياً: الموازنة المنتظرة أصبحت بين أيدي الوزراء الذين سينصرفون الى دراسة بنودها في الويك أند على أن يتولوا إقرارها بدءاً من الإثنين. عبارة وحيدة تختصر الموازنة الجديدة: إنها موازنة الرسوم والضرائب. فالدولة المفلسة، بل المسروقة والمنهوبة من المنظومة الحاكمة، لجأت الى الناس والى الطبقة العاملة لتستر عورة صفقاتها وسمسراتها وسرقاتها التي إمتدت لأكثر من ثلاثين عاماً. الضرائب والرسوم فرضت وبنسب عالية على جميع العاملين والموظفين وعلى كل شيء تقريبًا. هل تصدقون مثلاً ان الضريبة على الرواتب تصل الى 15 في المئة أحيانًا؟ وهل تصدقون أن كل الرسوم زيدت على السلع المستوردة ولمدة عشر سنوات؟ وهل تصدقون، وهذا هو الأهم، أن الموازنة لم تلحظ أي إصلاحات حتى بمؤسسة كهرباء لبنان التي تشكل مزراب الهدر الأول في الجمهورية؟!
باختصار إنها موازنة على صورة الحكام والمسؤولين عندنا! فكما يكون حكامكم ومسؤولوكم تكون موازنتكم! مع ذلك أيها اللبنانيون إن حسابهم قريب. كونوا على الموعد في أيار المقبل، وعاقبوهم في صناديق الإقتراع، وأذيقوهم طعم الخسارة بعدما جرعونا السم والذل والمهانة، وأوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن!
- مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون nbn"
تقاسم مشهد العودة مسرح الأحداث الداخلية وتوزع على خطين: عودة الرئيس سعد الحريري وما أحاط بها من ضجيج إعلامي قابله الحريري بالكثير من الصمت، وعودة مجلس الوزراء الى عقد جلساته في ضوء قرار الثنائي الوطني الذي جاء إستجابةً لحاجات المواطنين وتلبيةً لنداء القطاعات الإقتصادية والمهنية والنقابية.
في معطيات العودة الأولى ضبابية تحيط بموقف الحريري لناحية خوضه الإستحقاق النيابي أو عزوفه شخصياً عن الترشح وهو بدأ اليوم سلسلة إجتماعات داخلية لكتلته النيابية والهيئات القيادية في تيار المستقبل للتباحث في الموضوع الإنتخابي بما يمهد لإتخاذ قرار المشاركة في الإنتخابات من عدمه.
أما في جدول أعمال العودة الثانية فنقاش في الموازنة العامة للدولة وبنود ترتبط بتحسين الوضع المعيشي والحياتي للبنانيين لا سيما تلك التي تتعلق بالتقديمات الإجتماعية وزيادة بدل النقل إلى 64 الفاً وإقرار مراسيم المتعاقدين والأساتذة بالساعة... وغيرها الكثير.
عشية جلسة مجلس الوزراء أكد رئيس الجمهورية ميشال عون أن العمل جارٍ لا سيما مع الحكومة من أجل إنجاز خطة التعافي المرتقبة فيما كان الرئيس نجيب ميقاتي يترأس إجتماعين: الأول خصص للبحث بمشاريع البنك الدولي في قطاع الكهرباء والطاقة والثاني لمشاريع البنك الدولي المخصصة لبرامج الحماية الإجتماعية.
أبعد من لبنان لقاء في جنيف بين وزيري الخارجية الروسي والأميركي.. وربطًا بفيينا ومفاوضاتها تأكيد من أنطوني بلينكن على أن الفرصة لا تزال قائمة للعودة إلى الإتفاق النووي مع إيران.
- مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون أل بي سي"
دخل لبنان عملياً في مدار الموازنة بتأخير ثلاثة أشهر بين بدء مناقشتها في مجلس الوزراء وإحالتها على مجلس النواب تمهيداً لإصدارها في قانون.
الموازنة كان يفترض أن تنجز أواخر كانون الأول 2021، وفي حال لم تنجز تعطى شهراً إضافياً، أي عملياً شهر كانون الثاني.
عملياً يقترب كانون الثاني من نهايته فيما الجلسة الأولى لمجلس الوزراء للبدء بدرس الموازنة ستكون الإثنين المقبل المصادف في 24 كانون الثاني، وهذا المسار هو الخطوة الأولى وصولاً إلى إحالة الموازنة إلى مجلس النواب لمناقشتها والمصادقة عليها قبل إصدارها بقانون.
مصدر رسمي لبناني قال لوكالة "رويترز" اليوم الجمعة إن لبنان سيطبق سعر صرف يتراوح بين 15 و20 ألف ليرة للدولار للنفقات التشغيلية في مشروع الموازنة التي يتوقع أن تبلغ نسبة العجز فيها 20.8%، على إعتبار أن الإيرادات المتوقعة قيمتها 39.15 ألف مليار ليرة وإنفاق متوقع بقيمة 49 ألف مليار.
مجلس الوزراء الذي سيبحث جدول أعمال من 57 بنداً، يتوقع أن يتوقف عند البند 17 المتعلق بتعيين الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، فهل سيمرر ثنائي حزب الله وأمل هذا البند، الذي في نظره يخرج عن البندين اللذين وضعهما: الموازنة وخطة التعافي، فماذا سيكون عليه موقفه؟
سياسياً، الأنظار توجهت إلى بيت الوسط لمعرفة ماذا سيكون عليه موقف الرئيس سعد الحريري من إستحقاق الإنتخابات النيابية، الإنتظار سيمتد إلى الإثنين المقبل الموعد المفترض "لبق البحصة" الإنتخابية، علماً أن كل الأجواء توحي بأن الرئيس الحريري يتجه إلى إعلان عزوفه عن الترشح ولكن ماذا عن تيار المستقبل؟
في جديد العقوبات الأميركية، فقد أعلنت الخزانة الأميركية أنها فرضت عقوبات على ثلاثة لبنانيين و10 كيانات في إطار عقوبات تتعلق بالإرهاب الدولي.
وكانت واشنطن فرضت الثلاثاء الفائت عقوبات على ثلاثة من رجال الأعمال قالت إنهم على صلة بحزب الله.
- مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون المنار"
عالـم بدل الدم بالنفط فرخص فيه الإنسان، وأعطى مطرقة العدالة للمتخمين الملقبين باصحاب الجلالة والسمو والسيادة فضاع الحق وحكم الحقد. وهكذا كان اليوم حيث دان مجلس الأمن الدولي الرد اليمني على العدوان الإماراتي السعودي باستهداف خزان النفط في أبو ظبي، فيما مئات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء لم يحرك لهم هذا المجلس ساكناً..
مجازر بحق الإنسانية إرتكبها العدوان السعودي الإماراتي الأميركي على اليمن، ومن صعدة الى الحديدة فصنعاء لم تستطع طواقم الإسعاف إنقاذ العالقين تحت الركام فيما تم الى الآن إحصاء ما يقارب المئة شهيد ومئات الجرحى.
وما زاد من جرح اليمنيين أن مجازر اليوم لم تجد لها مكاناً على جداول المسؤولين لا سيما العرب ومنهم اللبنانيون، فضلاً عن حكومات العالم وأدعياء الحرية وحقوق الإنسان في كل مكان، فحق القول أنه عالم لا يفهم إلا بالقوة المقرونة بالحق، وأنه لا رادع لهؤلاء سوى سواعد اليمنيين وعقولهم التي تعرف أن تختار الأهداف وتصل اليها، ولديها الكيف والاين والمتى ..
في لبنان متى صارت الموازنة جاهزة حددت الجلسة الحكومية في بعبدا الإثنين، أما كيف سيكون النقاش فتحدده أرقام الموازنة التي يبدو من إنطباع أهل الإختصاص أنها معقدة كحال الأزمة التي يعيشها اللبنانيون، على أمل ألا يعيش المسؤولون الإنكار، ويكون التعاطي بالحد الأدنى من التطلع لمعاناة الناس.
والمعيار لدى حزب الله أن تستجيب الموازنة وخطة التعافي الإقتصادية لمطالب الناس، وليس للشروط التعجيزية لصندوق النقد الدولي، كما قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله ..
دولياً لا تحتاج مناورات "حزام الأمن البحري 2022” اي قول او تفسير، فالمناورة المشتركة بنسختها الثالثة بين وحدات تابعة للقوات البحرية الإيرانية والصينية والروسية شمالي المحيط الهندي ردت على كل صخب وتبجح في المنطقة، وشعارها “معا من أجل الأمن والسلام”، وهدفها تعزيز الأمن في المنطقة.
- مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون أو تي في"
الإثنين المقبل، الموعد المنتظر لبدء النقاش في مشروع الموازنة.
رسمياً، إحتفاء من رئيس الحكومة وفريقه بالمشروع المنجز.
شعبياً، قلق عارم من الضرائب والرسوم الجديدة التي قد تنتج عنه.
أما خبراء الإقتصاد والمال، فيبحثون عن الإصلاح، لكنهم لا يجدون بين البنود إلا السياسة.
هذه هي الصورة العامة على الخط الإقتصادي والمالي اليوم، في إنتظار سلوك الموازنة مسارها الطبيعي من مجلس الوزراء إلى مجلس النواب، فعندها الخبر اليقين.
وفي إنتظار إنقشاع الرؤية على هذا الخط، الضباب يزداد كثافة على خط موقف الرئيس سعد الحريري من الإنتخابات المقبلة.
فرئيس الحكومة السابق الذي جمع كتلته النيابية اليوم، لا يزال معتصماً بالغموض غير الخلاق، في إنتظار موعد لم يعد بعيداً، يعلن فيه رسمياً عن الموقف النهائي.
وفي غضون ذلك، وفيما تضاربت معطيات نواب المستقبل ومسؤوليه، لا يزال الثنائي الشيعي، ولاسيما الرئيس نبيه بري، يأمل في إمكان التأثير إيجاباً على الحريري، لإقناعه بالتريث، ولو أن المسألة تبدو صعبة حتى الآن.
وفي وقت يلوذ وليد جنبلاط بالصمت، ويكتفي نوابه بإبداء الأسى والأسف، يواصل سمير جعجع إستعراضاته الإعلامية شبه اليومية، من خلال الترشيحات المتنقلة بين المناطق، والتغريدات والبيانات والمواقف الداعية الى إستبدال أكثرية غير موجودة، بأخرى جربها اللبنانيون بين عامي 2005 و2018، وجمعت المستقبل والإشتراكي والقوات وحلفاءهم العلنيين والمخفيين، ولم تنتج إلا إنهياراً حاول العهد الحالي تلافيه، ويحاول اليوم الدفع في إتجاه النهوض، فلبنان وطن جدير بالحياة، كما شدد رئيس الجمهورية اليوم.
وفي وقت لم تبرز على الساحة بعد أي قوة جديدة جدية كإفراز سياسي لحركة السابع عشر من تشرين، تبدو ساحة الثورة أو الإنتفاضة أو الحراك مشرعة إنتخابياً أمام الورثة السياسيين والمتسلقين الحزبيين.
أما التيار الوطني الحر، وإن كان لا يتدخل في الخصوصيات والإعتبارات، إلا انه ثابت على موقفه الداعي الى مشاركة المكونات بممثليها الفعليين، بغض النظر عن أي خلاف سياسي…
في كل الأحوال، كيف سيتبلور المشهد الإنتخابي والسياسي على مسافة أقل من أربعة أشهر عن إستحقاق يصفه الكثيرون بالمفصلي؟ الجواب ليس طبعاً في الإحصاءات الوهمية التي يتداولها البعض، عن حسن نية أو من دون، بل بالمسار السياسي للأفرقاء من الآن وحتى موعد الإنتخابات، وفي السلوك الإنتخابي للناخبين في يوم الإستحقاق.
- مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون الجديد"
لم يتصاعد الدخان الأزرق من مدخنة بيت الوسط.. وظل الإجتماع الذي رأسه سعد الحريري لكتلة المستقبل النيابية من دون بيان ختامي أو قرارات تحسم التوجه إلى الترشيحات.
وفي الإجتماع ناقش الحريري مع نوابه ومستشاريه خطوة الإنسحاب ومآثرها والفراغ الذي سيتركه غياب الكتلة المعتدلة على الساحة الوطنية وتالياً السنية، ولكن أياً من الخيارات لم يتخذ بعد في إنتظار تشاور سياسي سيقوم به الحريري إبتداء من مساء اليوم حتى الإثنين المقبل وهو الموعد الذي سيتحدث به الى اللبنانيين معلناً توجهاته الإنتخابية. أما التوجهات في المالية العامة فقد أطلقت عناوينها في مسودة مشروع الموازنة الموزع على الوزراء وبدا من صفحاته أن المسودة إسم على مسمى.. ستقع مرتفعاتها على اللبنانيين لتطبق الحكومة دولار السوق على الإيرادات في ضريبة غير مباشرة ومع أن الموازنة لم تحدد سعر الصرف الذي ستعتمده غير أن وكالة "رويترز" رجحت وفق مصادر مالية أن يكون بين خمسة عشر وعشرين ألفاً ما يعني رفع الضرائب أيضاً بطريقة غير مباشرة وطلب مشروع الموازنة السماح للحكومة ممثلة في وزير المال بتحديد سعر الصرف لإستيفاء الرسوم والضرائب وإطلاق يد يوسف خليل ومنحه صلاحيات تشريعية لمدة سنتين بتعديل التنزيلات والشطور والمعدلات المتعلقة بالضرائب فهل يكون لوزير المال التوقيع الثالث؟
وهل يخضع منحه الصلاحيات لبازار سياسي في مكان آخر.. نعطيه بيد لنأخذ باليد الأخرى؟ في التسويات السياسية كل شيء مباح.. وأول من بادر إلى طرح صفقات التبادل كان رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ففي حديثه الأخير الى وكالة أنباء الأناضول ظهر باسيل على صورة الناقم من تحقيقات المرفأ ورأى أن هناك مراوحة قاتلة في الملف، داعياً الى أهمية إستكمال التحقيق للوصول إلى القرار الظني والخروج من حالة الجمود وهو قال إن التحقيق فيه إستنسابية طالباً الى القضاء أن يتحمل مسؤوليته تحدث باسيل عن مراوحة وجمود واستنسابية للقاضي بيطار من دون اتهامه بالتسييس لكنه لم يستعرض الأسباب التي كبلت قاضي التحقيق منذ تسمله الملف والحروب التي شنت عليه بكف اليد والقبع والإرتياب وتطويقه بسلسلة من الدعاوى القضائية غير أن الرسالة التي أراد رئيس التيار إمرارها تنذر بصفقة يتغير بموجبها البيطار ويتم مقايضتها بسلة تعيينات قضائية إدارية شاملة.. وعادة لا تبرم الصفقات إلا برعاية الرئيس نبيه بري كشريك أول.
ومن خارج هذه الدائرة المشتبه فيها وطرق الحوار وإستخراج الأرانب في السياسة والقضاء معاً فإن قناة الجديد تؤكد أن كل الدعاوى المرفوعة ضدها في محكمة المطبوعات ولاسيما تلك المتبادلة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.. إنما تخضع لحكم القانون وليس لدستور "المسامح كريم" الذي روجته اليوم دوائر الرئيس بري وإختصار هذا المسار أن "حركات" أمل وأذرعها لا يجري صرفها تسامحاً لدى الجديد.. فكما قطعوا البث وعادوا عن قرارهم بعد حين.. رفعوا دعوى ثم عادوا عنها..
وعلى قاعدة "حرقني وبكى.. سبقني وإشتكى" فإن الرئيس نبيه بري وجد في هذه السياسة حرقاً للدعوى أمام محكمة المطبوعات.. وخسارةً وربما دفع غرامات.. فتراجع حتى لا يضرب يده على جيبه. أما في المسار الذي تتبعه الجديد فإنها وكما تستمر في رفع دعاويها ضد كل معتد.. فإنها توسع اليوم منشآتها في الصحافة الإستقصائية وتطلق إعتباراً من الليلة وحدة مراقبة الإنتخابات وتقصي الفساد.. وهو البرنامج الذي بدأ من خلال مشروع تحويل المواطنيين الى صحافيين. وباكورة الأعمال سيجري إفتتاحها من وزارة التربية حيث مغارة التعليم العالي في لبنان لبيع وتزوير الشهادات وستكشف الزملية ليال أبو موسى عن شبكة برعاية رسمية.. فهل يقسط حكم الفاسد؟ الليلة تابعوا فضيحة بشهادة مختومة.. وعبر موظفين وإداريين "بلا تربية".. يزورون ويزاولون المهنة على الرغم من سوء سمعة لبنان لدى العراق مؤخراً.