أعلن متحدّث باسم الخارجية الإيرانية، أن "إيران مستعدّة لإعادة فتح السفارة في السعودية، ولكن تحقيق هذا الأمر يعود للرياض"، كاشفاً عن "وفد ديبلوماسي موجود في جدّة لاستئناف عمل ممثليتنا لدى منظمة التعاون الإسلامي".

وعن مفاوضات فيينا النووية، لفت التمحدّث إلى أنّه "تم حل جزء كبير من نقاط الخلاف خلال الجولة الراهنة من محادثات فيينا، والمواضيع العالقة مهمّة ويتطلب حلها قراراً سياسياً من جانب واشنطن".

ويُذكر أن ممثلية إيران لدى منظمة التعاون الإسلامي استأنفت عملها في مدينة جدة السعودية، بحضور 3 ديبلوماسيين، بعد أن كانت متوقفة عن العمل على مدى الأعوام الستة الماضية.

وبحسب التقارير، غادر الديبلوماسيون الثلاثة إلى جدة في الأيام الأخيرة ومن المقرر أن يستأنفوا نشاطهم.

وكان وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، قال: إن "السعودية وافقت على أن تمنح التأشيرة لثلاثة دبلوماسيين إيرانيين للحضور في ممثلية إيران لدى المنظمة في جدة"، معتبرا أن "إصدار التأشيرات يعد مؤشرا إيجابيا وجيدا".