Advertise here

وداع المناضل رفيق بو عماد في دير بابا بمشاركة "التقدمي"

16 كانون الثاني 2022 19:50:03

شيع الحزب التقدمي الإشتراكي، بلدة دير بابا وبلدات منطقة المناصف الشوفية، المناضل رفيق نسيب بو عماد ( أبو أسعد) في مأتم أقيم في مسقط رأسه دير بابا، وحضره مشايخ، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ د سامي أبي المنى ممثلا بالشيخ فادي العطار والشيخ محمد غنام، القيادي في الحزب د. ناصر زيدان، رؤساء بلديات ومخاتير، فعاليات، ووفود من المشيعين أمت القاعة العامة في البلدة لتقديم واجب العزاء وسط إلتزام بالتدابير الوقائية من فيروس كورونا.

شارك في التشييع وفد حزبي قدم التعازي بإسم رئيس الحزب وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، وضم وكيل داخلية الشوف د. عمر غنام، معتمد المناصف المهندس سامر العياص، معتمد العرقوب سهيل أبو صالح، ممثل مفوضية التربية في الشوف الأستاذ وليد نصر، المربي عصام عزام، أعضاء من جهاز معتمدية المناصف، مدير فرع "التقدمي" في دير بابا شفيق السنطباي، مدراء وأعضاء فروع حزبية، وجمع من المناصرين.

عزام
خلال المأتم ألقى المربي عصام عزام كلمة بإسم الحزب التقدمي الإشتراكي معددا مزايا الفقيد الحسنة وخصاله الحميدة، وأبرزها الصدق، الإخلاص والوفاء، والمناقبية الحزبية حيث كان "القدوة والمثال، رائده تضحية، وبذل وإندفاع".

وأضاف "لقد عرفتك طويلا، وعاشرتك كثيرا، وخبرتك في الأيام العادية والظروف الصعبة، وما أكثرها كانت، وكنت انت أنت، لا تتغير ولا تتبدل، ثابتا في مبادئك، صادقا في تعاطيك مع الآخرين، لم تتأخر يوما عن واجب حزبي أو إجتماعي، إلا بعد أن أقعدك المرض في البيت".

وتابع عزام "أيها الرفيق الغالي، لا يذكر الإنسان بمال يجنيه، ولا ببيت يبنيه، بل بالمزايا وإنعكاس صورته في كل المرايا. فكأن قدر قلوبنا دوما أن تصاب بالطيبين المخلصين امثالك، لقد تركت في أنفسنا غصات، ولكن هذه مشيئة الله ولا رد لمشيئته وقضائه، بل أقول أنك تركت فراغا يصعب ملأه".

وختم "سيبقى وجهك ماثلا أمام أعيننا ولن ننساه. لروحك السلام الذي تستحق، ولعائلتك ولنا جميعا الصبر والسلوان".

بو عماد
المهندس نزار بو عماد تحدث بإسم عائلة الفقيد فأثنى على عصاميته ومحبته وإخلاصه، "كافح وتعب في سبيل عائلته الصغيرة لتحيا بعز وكرامة".

وقال "خسارتنا كبيرة بوفاة مناضل إنتسب إلى الحزب التقدمي الإشتراكي ليكون الثائر دوما، ويجسد بشخصه ما للثورة والنضال من معان، كما في السلم كذلك في الحرب. ففي السلم حمل مبادئ المعلم كمال جنبلاط، يبشر بها في محيطه وبين معارفه ويناضل في سبيلها، وعندما فرضت علينا الحرب كان فقيدنا كما الكثير من ابطالنا الذين إستشهدوا في ساحات القتال، ومن الذين ما زالوا على قيد الحياة ممن ناضلوا وقاتلوا في سبيل الدفاع عن الكرامة والشرف والمبادئ والإنتماء للأرض والتاريخ، وفي سبيل الإنطلاق والتطلع إلى المستقبل الواعد والمشرق تحت راية الموحدين الدروز وقيادة الرئيس وليد جنبلاط". 

واردف "كان "أبو أسعد" موجودا دائما في المواقع التي كان من الواجب التواجد فيها، فتراه في الإستحقاقات الإنتخابية فاعلا وموجها ومؤثرا، وتارة أخرى سائقا لسيارة الإسعاف، ينقل الجرحى. والمصابين تحت خطر القذائف والرصاص، كما كان الإنسان، والأب والاخ والصديق والجار والرفيق والحنون والمعطاء والكريم..."

وأنهى كلمته شاكرا بإسم أسرة الفقيد وأهالي بلدة دير بابا، جموع المشيعين، وخص بالشكر رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط.

بعدها أقيمت مراسم الصلاة على روح الفقيد، قبل أن يوارى  الجثمان الثرى في مدافن البلدة.