Advertise here

حديفه: لا أولوية تسبق انعقاد مجلس الوزراء.. ولنوقف تضييع الوقت

11 كانون الثاني 2022 20:48:50 - آخر تحديث: 11 كانون الثاني 2022 21:22:44

أوضح مفوض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي صالح حديفه أن "موقف الحزب في الدعوة المطروحة للحوار واضح عبّر عنه رئيس الحزب وليد جنبلاط عبر تويتر لجهة الأولوية المطلوبة حاليا وهي انعقاد مجلس الوزراء"، مشيرا الى أن "الحزب من الناحية المبدئية هو دائما مع الحوار، فنحن من دعاته وأصحاب هذا النهج، لكن هناك أولويات، والأولوية حاليا التي تتقدم على كل شيء هي هموم الناس ومعيشتهم والملفات الضاغطة حياتيا بعد أن بلغ سعر صرف الدولار ارقاما جنونيا، وهذا كله يستدعي انعقاد مجلس الوزراء ولا أولوية تسبق انعقاده". 

وردا على سؤال حول احتمال حصول لقاء بين جنبلاط ورئيس الجمهورية ميشال عون، قال حديفه في حديث عبر قناة "ال بي سي": "هذا أمر تفصيلي أمام المبدأ الاساس، فلا يوجد مشكلة بلقاء رئيس الجمهورية، وجنبلاط كان زار بعبدا سابقا وطرح يومها مبادرة كانت هي الاساس لتشكيل حكومة ميقاتي، وراهناً صحيح ما نُشر في بعض الوسائل الاعلامية ان جنبلاط مرّ بوعكة صحية بسيطة وهي التي ادت الى هذا التأجيل، لكن اللقاء شيء والموقف لجهة أولوية انعقاد الحكومة شيء آخر". 

وأوضح حديفه ان "هناك تنسيقاً مع الرئيس نبيه برّي وتواصلا دائماً، لكن قرارنا فيما يتعلق بهذا الملف او سواه نحن من يتخذه، لذلك نكرر بأن الاولوية لانعقاد مجلس الوزراء، وكل هذا الحراك الاحتوائي الحاصل ان كان فرديا او ثنائيا على طاولة او غيره لن يُنتج شيئاً إن لم تجتمع الحكومة، فالمواضيع المطروحة لطاولة الحوار ليست هي الأولوية حاليا، وخطة التعافي الاقتصادية حتى لو تم التوافق عليها في الحوار فهي بحاجة لأن تمر عبر مجلس الوزراء، لذلك فلنوقف تضييع الوقت اذليس لدينا ترف الوقت لكي نضيعه، ونذهب مباشرة إلى مجلس الوزراء".

وحول التحالفات في الانتخابات النيابية، قال حديفه: "هناك توجه واضح للتحالف إنتخابياً مع القوات اللبنانية، ومع تيار المستقبل، وقد أكدنا ذلك علنًا استكمالاً للتحالفات التي حصلت في الانتخابات السابقة، ولكن هذا الامر لا علاقة له بما يتعلق بطاولة الحوار حالياً".

وأكدَّ حديفه أن "المطلوب من هذا الحوار أو أي حوار الوصول الى نتيجة، والنتيجة المطلوبة اليوم لا يمكننا تحقيقها إلاّ إذا اجتمعت الحكومة".

ولفت حديفه إلى أن التقدمي كان "سبق وقدم مقترحاً حول الاستراتيجية الدفاعية على طاولة الحوار في بعبدا في عهد الرئيس ميشال سليمان، ولم يحصل اي متابعة، واليوم يجب علينا الاستمرار من النقطة التي توقفنا عندها لا أن نعود إلى نقطة الصفر، وتبقى كما قلنا الاولوية اليوم لاجتماع الحكومة ولهموم الناس والوضع الإقتصادي والإجتماعي والتربوي، والمطلوب أن تلتئم الحكومة لتأخذ القرارات المطلوبة".