استقبل رئيس الجمهورية ميشال عون شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى على رأس وفد من المجلس المذهبي ضم: رئيس محكمة الاستئناف الدرزية العليا القاضي فيصل ناصر الدين وقاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم وامين سر المجلس المحامي نزار البراضعي وامين الصندوق الاستاذ ناجي صعب ورئيسي لجنة التواصل اللواء المتقاعد شوقي المصري واللجنة القانونية الاستاذ نشأت هلال، في القصر االجمهوري صباح اليوم، وعرض معه الأوضاع العامة وأهداف الدعوة للحوار الوطني.
وقالَ أبي المنى بعد لقائه عون: "نحن دائماً مع نهج الحوار والتلاقي والانفتاح، ونحن معكم في مركب واحد وفي مهمة واحدة هدفها انقاذ لبنان الرسالة".
وأضاف: "المطلب الأساس هو انعقاد مجلس الوزراء لمقاربة قضايا الناس لأن الوضع المعيشي الصعب اليوم لم يعد يحتمل".
وقالَ عون خلال استقباله أبي المنى: "نشدّد على أهمية الحوار الذي يجب أن يتخطى الخلافات السياسية البسيطة".
وأضاف: "الخلاف السياسي لا يجب ان يوصلنا الى خلاف وطني حول الهوية والوجود ما قد يهدّد وحدة لبنان وسيادته واستقلاله، والحوار يعنينا جميعاً وهدفه ليس تحقيق مصلحة حزبية او شخصية فالوطن للجميع والإنماء كما الازدهار للجميع ايضاً".
وختم عون: "نشدد على اهمية المحافظة على الإنصهار الوطني ووحدة الجبل التي تكوّن الجذور وجوهر الحياة المشتركة".