أعلن مسؤولون في منظمة الصحة العالمية، اليوم، أنّ النسخة المتحوّرة الجديدة من فيروس كورونا "أوميكرون" الأسرع انتقالاً وأشد عدوى تتسبّب، فيما يبدو، في أعراض مرضية أقل خطورة من المتحوّر "دلتا"، وهو النسخة المهيمنة على مستوى العالم.
لكنهم أضافوا أنّه لا ينبغي تصنيف الإصابة بـ"أوميكرون" على أنها "خفيفة".
بدورها، قالت رئيسة الرعاية الصحية السريرية في منظمة الصحة العالمية، جانيت دياز، إنّ الدراسات الحديثة تكشف أنّ احتمالات الدخول إلى المستشفيات عند الإصابة بمتحوّر "أوميكرون" أقل مقارنة بالمتحوّر "دلتا".
وأشارت دياز، في إفادة صحافية من مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف، إلى أنّه على ما يبدو أيضاً أنّ احتمالات الإصابة بأعراض حادة منخفضة لدى كل من الشباب والرجال الأكبر سنّاً من هذه المرحلة.
وتتماشى التصريحات بشأن انخفاض درجة خطورة المرض مع بيانات أخرى، منها دراسات في جنوب أفريقيا وإنكلترا. ولم تدلِ بأية تفاصيل عن الدراسات أو أعمار الحالات التي تمت دراستها.
ويبقى تأثير متحوّر "أوميكرون" على كبار السن أحد الأسئلة الكبرى التي تبحث عن إجابة، إذ إنّ معظم الحالات التي تمت دراستها حتى الآن كانت بين صغار السن والشباب.
من جهته، لفت المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في الإفادة الصحافية ذاتها في جنيفإلى أنّه "بينما يبدو المتحوّر "أوميكرون" أقل خطورة مقارنة بـ"دلتا"، وخصوصاً بين من تلقّوا التطعيم، فإنّ هذا لا يعني تصنيفه على أنه حالة خفيفة".
وأضاف أنّ ""أوميكرون)"، مثله مثل النسخ السابقة، يؤدي إلى النقل للمستشفيات ويودي بحياة الناس".
