يعتزم مبعوثان خاصان من تركيا وأرمينيا الاجتماع للمرة الأولي في موسكو في الرابع عشر من الشهر الجاري لإجراء محادثات في محاولة لتطبيع العلاقات بين الخصمين لفترة طويلة، حسبما اعلنت وزارتا الخارجية في كلتا الدولتين.
ويأتي الإجتماع بعد مرور أكثر من شهرين على مناشدة الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره التركي رجب طيب أردوغان في اجتماع عقد في روما بالعمل صوب إقامة علاقات دبلوماسية مع أرمينيا، التي ليس لها سواحل بحرية وفتح الحدود المشتركة بين الدولتين ، وفقاً لتصريحات سابقة أدلى بها مسؤول تركي رفيع المستوى.
كانت تركيا قد أغلقت الحدود مع أرمينيا في عام 1993 تضامناً مع حليفتها أذربيجان، التي كانت تخوض حربا مع أرمينيا بشأن اقليم ناجورنو كاراباخ المتنازع عليه.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن تركيا تتحرك لتطبيع العلاقات مع أرمينيا في محاولة لإرضاء بايدن.
ومن المتوقع أن يلتقي المبعوثان الخاصان سردار قليج، وهو سفير تركي سابق لدى الولايات المتحدة ، ونائب رئيس البرلمان الأرمني روبين روبينيان للعمل بشأن وضع خريطة طريق سوف تشمل سلسلة من إجراءات بناء الثقة ، حسبما أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في الأسبوع الماضي.
كانت أرمينيا قد رفعت حظراً على استيراد السلع التركية في الأول من يناير (كانون الثاني) الجاري.