Advertise here

أبو الحسن: نحو "ميثاق شرف وطني" للحد من الهدر والفساد .. وما حدا فوق راسو خيمة

20 نيسان 2019 17:27:00 - آخر تحديث: 20 نيسان 2019 22:36:29

رأى عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن أنّ "هناك صراع بيننا وبين "التنين" وهو الدين العام فإمّا نغلبه أو يغلبنا ولا بدّ من الخروج سريعاً بموازنة عامة"، كاشفاً أنّه "طُرح في الإجتماعات المغلقة المسّ بسلسلة الرتب والرواتب إلاّ أنّ أحداً لا يجرؤ على القيام بهذه الخطوة ولنبدأ من الأعلى الى الأسفل وليس العكس"، مشدداً على أن "موقف الحزب التقدمي الإشتراكي واضح برفض المس بالحقوق المكتسبة للمواطنين والسلسلة من ضمنها".

وأضاف، في حديث لـ"mtv": "لن ندخل في بهلوانيات سياسية وكفى مزايدات شعبوية علينا وقررنا كـ "تقدّمي اشتراكي" البدء بملف مخصصات الوزراء والنواب وعلى التقشف أن يبدأ منّا"، مُشيراً إلى "وجود مؤسسات تتهرّب من دفع القيمة المضافة ولبنان بحاجة إلى قرار من الطبقة السياسية برمّتها وعلينا الذهاب نحو "ميثاق شرف وطني" للحد من الفساد والهدر يرفع الغطاء عن كل من يرتكب ويخالف ويفوّت الأموال على الدولة اللبنانية و"ما حدا فوق راسو خيمة".

ولفت أبو الحسن إلى أنّ "لبنان يدفع 5 مليون دولار يومياً على الكهرباء وندعو الى تحديد سقف الانفاق على الكهرباء"، مُشيراً أنّه "لدينا كـ "تقدمي اشتراكي" تحفظات عدّة على خطّة الكهرباء وندعو الى السير سريعاً في تشكيل الهيئة الناظمة وتعيين مجلس إدارة". 

ووصّف الوضع اللبناني بالمركب المثقوب الذي يتخبّط وسط العواصف الهوجاء"، محذّراً "بعض الذين يرقصون على رؤوس الرماح بحركات بهلوانية من زلّة القدم". وتابع: "هناك مَن يقدّم نفسه كـ"بطل الإنقاذ" ولم نسعَ يوماً لأن نكون "بيضة القبان" في لبنان بل أردنا ان نكون دوماً العلامة الفارقة الإيجابية في السياسة اللبنانية"، مُردفاً: "نسأل عن الإنتشار الهائل للسفارات اللبنانية في الخارج ومن المعيب علينا ألاّ نبدأ بتسوية ملف الأملاك البحرية التي تحوّلت الى محميات طائفية".
ودعا أبو الحسن إلى "رفع الغطاء عن الفاسدين جميعاً وليُعلَن الإستنفار في الحكومة ومجلس النواب والإدارات العامة كافّة ونحن مع الضريبة المباشرة التصاعدية"، قائلاً: "علينا ضبط الحدود وحماية الصناعة والزراعة والمنتوجات اللبنانية ولا خطّة اقتصادية في لبنان ولتأمين الواردات والمداخيل لتصويب مسألة التوظيف في الدولة"، ومعتبراً ان "كل الطبقة السياسية معنية بالإصلاح والإنقاذ وعلينا جميعاً ألا نتبرّأ من مسؤولياتنا بل أن نتبارى حول من يقدم الفكرة الأفضل ومن ينتهج النهج الأفضل".

وفي موضوع العلاقة مع حزب الله أكد التزامه بقرار رئيس الحزب (جنبلاط) بعدم تناول هذا الموضوع على وسائل الإعلام"، وأكد أن "قنوات التواصل مفتوحة لكن العلاقة مشوبة ببعض الشوائب"، وإذا اعتبر ان "موقع اللقاء مع حزب الله تفصيل" قال ان "أبوابنا مفتوحة وايادينا ممدودة وآذاننا صاغية، ولدينا الكثير لنقوله، لكن حيث يجب وليس في وسائل الإعلام"، خاتماً: لم نكن يوماً دعاة فصل بل سنكون دعاة وصل كما كنا دوماً.