ضمن فاعليات زيارته لبنان، التقى الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريس بعض القادة الروحيّين، وهم: البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان مفتي، القاضي الشيخ مهدي اليحفوفي ممثلاً نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعيّ الأعلى الشيخ علي الخطيب، بطريرك الروم الأرثوذوكس يوحنا العاشر يازجي، سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى وبطريرك الأرمن الأرثوذوكس الكاثوليكوس آرام الأول كشيشيان.
وأكد المجتمعون التزامهم قيم الانفتاح والتسامح والتعايش باعتبارهما جوهر هويّة لبنان واستقراره. كما شدّدوا على أهميّة الحفاظ على هذه القيم التي هي من صلب الإيمان، خصوصاً في هذه المرحلة الحرجة التي تشهد أزمات مالية واقتصاديّة واجتماعيّة متفاقمة تلقي بوطأتها الخانقة على عموم الناس.
إلى ذلك، أعرب المشاركون عن عزمهم التركيز على ما يوحّد لبنان ويجمع أبناءه، وشجّعوا أبناء الديانات والمذاهب المختلفة على فعل الشيء عينه، واعتماد الحوار كوسيلة لحلّ الخلافات بروح التوافق والعمل الجماعيّ، مؤكدين على الرغبة المشتركة بين أبناء جميع الأديان والمذاهب لرؤية لبنان يتعافى ويزدهر، والتزموا القيام بكل ما بوسعهم لإعادة الأمل لشعبه.
وأكّد المجتمعون مجدّداً على دعم الأمم المتّحدة للبنان لوضع حدّ لأزماته ولتجنيب الناس المزيد من المعاناة.
