نظم الآلاف مسيرات في ولنغتون عاصمة نيوزيلندا للاحتجاج على الإغلاق وفرض التطعيم للوقاية من كوفيد-19، بينما وصلت نسبة المطعمين بشكل كامل إلى 90 في المئة من السكان.
وساعد الإغلاق الصارم وحملات التطعيم في نيوزيلندا في إبقاء معدلات الإصابة بفيروس كورونا والوفيات المرتبطة بها منخفضة، لكنها أيضا أدت إلى انتقادات من جانب البعض الذين طالبوا بمزيد من الحرية وإنهاء شروط التطعيم الإلزامي.
وفرضت الحكومة التطعيم الإلزامي على المعلمين والعاملين في الصحة والشرطة وغيرها من القطاعات التي تقدم خدمات للجمهور.
وسار المحتجون ولم يضع معظمهم كمامات في الحي التجاري في وسط ولنغتون وتجمعوا أمام مبنى البرلمان.
وجرى تعزيز الأمن عند مبنى البرلمان الذي أُغلقت مداخله وجرى نشر عشرات من أفراد الشرطة.
وحمل البعض في المظاهرة السلمية لافتات كتبت عليها عبارات مثل "الإغلاق يدمر مصادر العيش" "والنيوزيلنديون ليسوا فئران تجارب".