أكد مسؤول في الخارجية الأميركية لقناة الحرة أن الوضع في السودان متحرك للغاية ولا أحد يعرف ماذا سيحصل في الساعات المقبلة.
وأضاف المسؤول الذي رفض ذكر اسمه إن "أهدافنا الاستراتيجية في السودان هي خروج العسكريين من الواجهة ومن أمام الكاميرات والعودة إلى تحمل مسؤولية ضمان الأمن وتقدم المدنيين إلى الأمام وتحمل مسؤولية العملية الانتقالية".
وحسب المسؤول، فإن واشنطن تفضل أن تبدأ العملية الانتقالية في أسرع وقت ممكن.
وتابع المسؤول أن "إذا تمت العملية الانتقالية بسرعة فيمكن أن تصل المجموعة الخطأ من المدنيين وإذا أخذت وقتاً طويلاً فيمكن أن تغرق في مستنقع ولا تحصل العملية الانتقالية".
ووفقا للمسؤول الأميركي، فإن هدف واشنطن البعيد الأمد في السودان هو التأكد من أنه مهما كانت المجموعة المسؤولة التي ستتولى العملية الانتقالية أن تعد العدة لتطبيق انتقال سياسي يؤدي إلى حكومة ديمقراطية تعكس إرادة الشعب السوداني ورغباته وأهدافه.
وأضاف المسؤول ذاته لقناة الحرة أنه لا يجب أن تنتهي العملية الانتقالية بخلع العسكريين لملابسهم ويستمرون في تمثيل المصالح نفسها.
وستتوجه نائبة مساعد وزير الخارجية ماكيلا جيمس إلى السودان نهاية الأسبوع للاطلاع على ما يجري هناك.
وكانت واشنطن قد خفضت عدد دبلوماسييها في السودان.
وحسب المسؤول الأميركي، فإن المعلومات متضاربة حول مكان وجود الرئيس المعزول عمر البشير.
وكانت صحيفة سودانية قد ذكرت أن البشير نقل إلى سجن "كوبر".
