Advertise here

وقفة لـ"الشباب التقدمي" أمام مطمر الناعمة للمطالبة بتشغيل معمل الكهرباء

10 كانون الأول 2021 20:16:16

أقامت منظمة الشباب التقدمي وقفة احتجاجية أمام مطمر الناعمة للمطالبة بتشغيل معمل الكهرباء الذي يعمل على غاز الميثان المنبعث من نفايات المطمر.

 شارك في الوقفة عضوا مجلس قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي خالد صعب وأحمد مهدي، وكيل داخلية الغرب بلال جابر، أمين عام منظمة الشباب التقدمي نزار أبو الحسن وأعضاء الأمانة العامة، وحشدٌ من أعضاء المنظمة، بالإضافة إلى مدراء فروع الحزب وأهالي المنطقة. 

 مسؤولة الإعلام في الأمانة العامة رشا ملاعب، القت كلمة قالت فيها، "فيما لاتزال الدولة غافلة عن القيام بواجباتها الإدارية والمالية، ضاربة صحة المواطنين عرض الحائط، راميةً وكالعادة وعودها بين القمامة المكدّسة، منطقةٌ واحدة لازالت تحمل عبء نفايات الوطن في ظل غياب تام لأيِّ متابعة دقيقة وصيانة دورية لمطمر الناعمة الذي أعيد فتحُهُ  لتسيير وضعٍ قيل بأنه مؤقّت. وأضافت، إقامة دراسات وخطط مدروسة للمشاريع وتطبيقها، ليس من شأن دولة لا تتحكّم بزمام أمورها، ولا تقيم للإصلاح معنىً أو مجال.

كيف لا ومطمر الناعمة هو واحدٌ من خمسة مطامر صحية قيل إنه سيتم إنشاؤها، فسرحت الأقوال في فضاء الأكاذيب، بينما تحمّل هذا المطمر ولأسباب سياسية حصة منطقة الجبل وبيروت.

وتابعت، إنّ هذه المنطقة، التي تحمّلت لسنوات طويلة، لا تزال تنتظر تحقيق تلك الوعود الواهية بإنتاج الطاقة الكهربائية من خلال الغازات الناتجة عن النفايات. علماً انّ سعر تكلفة إنتاج الكهرباء من خلال انبعاثات غازات المطمر وبحسب الخبراء تبلغ 3,5 سنتاً  للكيلو وات الواحد، بينما تبلغ التكلفة لدى شركة الكهرباء أربعة عشر سنتاً،  فلماذا لا يتم استغلال هذه الغازات لتوليد الكهرباء؟ ويبقى السؤال، هل هنالك من دولة تبحث عن طاقات إنتاجية بديلة، تخفف ولو القليل من عجز ميزانيّها وتسهم في تأمين الراحة لمواطنيها؟ أم أن البعض من أعمدتها إعتاد ملء جيوبه بصفقات البواخر على حساب الوطن؟ فهل سترمى من جديد محاولات صيانة المطمر بعدما تم رفض المناقصة الأولى لأسباب سياسية وأين أصبح الرد على المناقصة الثانية ؟

واضافت ملاعب، من واجبات الدولة أن لا تتناسى أزمة النفايات التي باتت تتفاقم يوماً بعد يوم، وأن تنعم على المواطنين بالبحث عن أماكن تُخصص لطمر النفايات وفقاً لطرق صحيّة سليمة ومتطوّرة، فيكفي المواطنين سموم السلطة ومخلّفات أدائها الرديء.

ورأت أنه على الدولة التحلّي بمسؤوليتها تجاه مواطنيها،  فصحّتهم ليست رهينة لغياب سياساتها الإصلاحية.
كما وإيجاد حلول جذرية لمطمر الناعمة الذي أغلق نهائيا وذلك عبر التعشيب والتخضير والاستفادة من غاز الميثان.

ودعت القيّمين على "قطاع الظلمة"، أن يباشروا في إستغلال الموارد البديلة، بعدما جفّت خزينة الدولة، لإنتاج الطاقة الكهربائية، كتلك المتمثلة بإفرازات النفايات، علّه الحل في إنارة الوطن.