Advertise here

صحيفة بريطانية: إبنة شقيقة الديكتاتور السوري تعيش في لندن.. وحسابها المصرفي جُمّد!

18 نيسان 2019 21:42:41


نشرت صحيفة " Evening standard" البريطانية تقريرًا يتضمّن معلومات حصرية، وكشفت أنّ السلطات في بريطانيا اكتشفت أنّ أنيسة شوكت إبنة شقيقة الرئيس السوري بشار الأسد، وإبنة نائب وزير الدفاع السوري السابق آصف شوكت الذي قُتل في العام 2012، تتابع تحصيلها العلمي في بريطانيا، ولهذا السبب أطلقت أعلى هيئة قضائية في المملكة المتحدة عملية للاستيلاء على الأموال غير المشروعة المشتبه بها بحوزة شوكت.
وفي التفاصيل التي نشرتها الصحيفة، فقد تفاجأت السلطات بأنّ شوكت حصلت على شهادة علمية بالتصميم من جامعة الفنون في لندن وما زالت تعيش في العاصمة رغم أن أفراد عائلتها يخضعون لعقوبات دولية.
ولفتت الصحيفة الى أنّه تمّ تجميد حسابها المصرفي، الذي  يحتوي على ما يقل قليلاً عن 25000 جنيهًا إسترلينيًا، حتى تتمكن الوكالة الوطنية للجريمة من طلب أمر مصادرة يتيح لها الاستيلاء على الأموال.
واعتبرت الصحيفة أنّ السوريين سيُفاجأون بوجود أحد أقرباء الديكتاتور السوري في لندن، الأمر الذي سيثير أسئلة حول كيفية تمكنها من الحصول على تأشيرة دخول وتمويل نفسها.

وقد ظهرت التفاصيل خلال جلسة استماع أولية للقضية في محكمة ويستمنستر، ثمّ تم تأجيلها إلى وقت لاحق من هذا العام بعدما أبلغت المحكمة أن شوكت (22 عامًا) ستطعن في طلب الاستيلاء على أموالها.
وفي الوقت الذي لم يتم تقديم المزيد من التفاصيل، ذكرت الصحيفة أنّ شوكت ليس لديها مصدر شرعي للدخل في المملكة المتحدة، كما أنّ أفراد أسرتها مدرجون على قائمة العقوبات المالية الدولية.
 وقال مصدر إنه من المعروف في جامعتها في لندن أنّ شوكت هي ابنة أخت الأسد وأنّ ابن عمها حافظ الأسد، إبن الديكتاتور السوري قد زارها، ومؤخرًا منعتها المحكمة من التحدث للإعلام.
وأضافت الصحيفة أنّ بشرى والدة شوكت وهي شقيقة الأسد، كانت قد وصفتها مجلة "الإيكونومست" في العام 2013 بأنها "تتمتع بسمعة مخيفة في دمشق" ويعتقد أنها "تمارس تأثيراً كبيراً" على الديكتاتور السوري، كما كانت واحدة من 12 من أفراد عائلة الأسد الذين أضيفوا إلى قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي في العام 2012 على أساس أنها كانت "تستفيد من ديكتاتورية شقيقها وترتبط بها" بسبب "علاقتها الشخصية الوثيقة وعلاقتها المالية الجوهرية" به وبشخصيات النظام، وفُرض على هؤلاء الافراد حظر السفر وتم تجميد أصولهم.

(ترجمة: جاد شاهين)