Advertise here

شهيب: لتكريس الرياضة العابرة للمناطق والمذاهب

18 نيسان 2019 19:51:00 - آخر تحديث: 18 نيسان 2019 20:09:50

أقام نادي الإخاء الأهلي عاليه حفل عشاءه السنوي بحضور وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، النواب أنور الخليل وفريد البستاني، ممثل الرئيس نجيب ميقاتي بلال حمد، ممثل النائب نعمة طعمة طوني أنطونيوس، مدير عام الأسواق الاستهلاكية زياد شيا، رؤساء اتحاد بلديات الغرب ميشال سعد والجرد الأعلى بحمدون نقولا الهبر، امين عام الاتحاد اللبناني لكرة القدم جهاد الشحف وأعضاء الاتحاد مازن قبيسي وعصام الصايغ ورئيس نادي الصفاء غازي الشعار، مفوض الرياضة في الحزب التقدمي الاشتراكي خضر الغضبان، وكلاء داخلية الحزب في عاليه والشويفات والجرد، رؤساء بلديات مجدلبعنا، الرملية، عبيه، كفرمتى، البنيه، بعورته، رئيس جمعية تجار عاليه سمير شهيب،  ممثلو المصارف والجمعيات الأهلية والاجتماعية، رئيس مجلس أمناء النادي علي عبد اللطيف ورئيس وأعضاء الهيئة الإدارية وحشد كبير من داعمي ومحبي النادي.

استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني وكانت كلمة للاعبة كارين عبد الخالق استعرضت فيها مسيرتها ورفيقاتها ضمن عائلة النادي منوهة بدور الرياضة سيما لعبة كرة القدم في صقل الشخصية وتنمية روح التعاون والمنافسة الشريفة وتوجهت بالشكر إلى أصحاب الأيادي البيضاء لأن بتقديماتهم يؤمنون الملاذ والمتنفس الصحي الذي يساهم في تحصين المجتمع.

أما رئيس النادي سامر خلف فنوه بالتقدم الملموس في نتائج النادي حيث أحرزنا المركز الرابع للموسم الثاني على التوالي ولا زلنا ننافس في ربع نهائي كأس لبنان. تبقى فرق الفئات العمرية الأساس لتخريج لاعبين من مدرسة النادي كما لا بد من التنويه بالبطولات التي يحققها فريق البنات مع الاحتفاظ ببطولة لبنان لتحت 17 عاما للموسم الثاني على أمل إحراز بطولة تحت الـ 19 عاما أيضا هذا الموسم.

الحفل تميز بتكريم الرئيس عادل باز وعطاالله ذياب اللذين كانا من ضمن الهيئة التأسيسية اللتي استحصلت على العلم  والخبر بتوقيع وزير الداخلية المعلم كمال جنبلاط في العام 1962.

وكانت للوزير شهيب كلمة في الختام استذكر فيها تلك الأيام الحلوة التي كان ملؤها الخير والبركة والبساطة. "نستذكر تلك الأيام لتبقى نصب اعين إدارة النادي للعمل على تكريس الرياضة بمعناها الحقيقي الأخلاقي الجامع  العابر للمناطق والمذاهب والطوائف". 

كما تمنى للنادي الذي أمسى  مؤسسة ترعى فوق الثلاثمائة لاعب ولاعبة أن يستمر في البذل والعطاء لأن المسؤوليات تتضاعف والامل في أن نتكاتف جميعاً مع الداعمين لتقديم النموذج الافضل والبيئة الأسلم للشابات والشباب وهذا يشكل أمانة غالية وتحدي دائم.