رأى عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله أن "إقرار الوكالة الوطنية للدواء هو أهم إنجاز للجنة الصحة النيابية مجتمعة، لكنه ليس موضوع إجرائي آني، بل هو ينظم ملف الدواء". 

وأوضح في حديث مع الـ"أن بي أن" أن "ملفات صحيّة عديدة مرتبطة بالوكالة المذكورة، من المستلزمات الطبّية مروراً بالدواء والمكملات الغذائية وغيرها، ومن المهم إنشاء هذه الهيئة ومزاولة العمل، ونتمنى ذلك بأسرع وقت، لأن هناك ضرورة لضبط ملف الدواء بدءً من الاستيراد، التسعير، المختبر المركزي وغيره، وكل هذه الملفات ستكون مسؤولية فريق واحد مسؤول". 

في ملف الدولار الطالبي، لفت عبدالله إلى أن "هناك مشكلة مع المصارف، كما إن الدولة لا تستطيع ترك عشرات آلاف الشباب عرضة للذل والاهانة في الخارج، فكيف تتخلى عن الناس في منتصف الطريق؟ أي تبررات غير مقنعة، فغياب الأموال في المصارف ليست مشكلة المودع، والحل الجذري يكون بالكابيتال كونترول".

وبما يتعلّق باستقالة وزير الاعلام السابق جورج قرداحي، اعتبر عبدالله أن "الإستقالة كان يجب أن تتم فورا، لكن المشكلة مع الخليج ليست بسبب تصريحات قرداحي التي كانت بمثابة القشّة التي قصمت ظهر البعير، ونحن اليوم بحاجة إلى إصلاح العلاقة مع الخليج، فمصلحة لبنان تقتضي الحياد الايجابي، مع العلم أن الخليج يعتقد أنه منذ 2016 يقع البلد تحت هيمنة سياسة حزب الله ومن ثم تراكمت الأمور".

وأضاف: "استقالة قرداحي وزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الخليج انعكستا بداية حوار، لكن المطلوب استكماله، علماً أن هذا الملف تراكمي"، مؤكّداً أن "مصلحتنا البقاء ضمن علاقة طيبة مع الجميع والانفتاح على الجميع، لكن وبالحد الأدنى إن هوية لبنان عربية، كما إن هناك علاقات خاصة مع دول الخليج، والمطلوب إعادة التوازن إلى علاقاتنا".