في ذكرى ميلاد المعلم كمال جنبلاط الذي أضاء بفكره النيّر شعلة النضال من أجل الحرية والكرامة، من أجل الإنسان. ومع مرور السنين على انبثاق تعاليمه ومبادئه التي غدت مرجعاً لكل من سلك درب الكفاح وحمل شعلة الحرية، يتجدد كل يوم الحلم بمشروع كمال جنبلاط الإصلاحي الحقيقي، الكفيل بنقل لبنان إلى قيام دولة المواطنة.
وفي ذكرى ميلاده، تجدّد منظمة الشباب التقدمي وعدها بالعمل الدائم وفقاً لتعاليم المعلّم ونهجه. وتؤكّد إكمال المسيرة في الدفاع عن قضايا الوطن، والوقوف إلى جانب حاجات المواطنين صوناً لحقوقهم.
وتذكّر منظمة الشباب التقدمي في هذه المناسبة بضرورة إعادة تفعيل دور الحكومة وعملها، لجهة إيجاد خطة عملية تنقذ الوطن من واقعه الإقتصادي الرديء، والإسراع في إصدار البطاقة التمويلية، فالوضع المعيشي لا يحتمل المزيد من التأجيل والإستهتار.
وفي ذكرى ميلاد من دفع حياته ثمناً لصون لبنان واستقلاليته، تشدد منظمة الشباب التقدمي على إلزامية أن تستعيد الدولة سيادتها، وأن لا تساوم على إستقلاليتها، نافضةً عنها رداء الوصاية والتبعية. وتنبّه إلى أهمية صون العلاقات مع الدول العربية وإعادتها إلى مسارها السابق. فلبنان كان ولا يزال جزءاً لا يتجزّأ من العالم العربي مهما تمادت بعض الجهات في محاولات سلخه عن هذه الهوية.