في 14 تشرين الأول 2019، أطلقت منظمة الشباب التقدمي صرخةً اجتماعية سياسية في وجه النهج الذي كان قائماً، والذي أدّى إلى انفجارٍ اجتماعي كبير بلغ أوجه في 17 تشرين. وكانت المسيرة التي نظّمتها من وطى المصيطبة إلى ساحة الشهداء بمثابة الشرارة التي كبُرت وتحوّلت إلى نهرٍ مطلبي جارف.
حملت "الشباب التقدمي"، كما الحزب التقدمي الاشتراكي هموم الناس منذ تأسيسه مع الشهيد كمال جنبلاط ولا يزال. وها هي منظمة الشباب تنظّم مسيرةً مطلبية بعنوان "واجبكم تجتمعوا"، وذلك نهار غد الجمعة، الساعة 5:00 مساءً من ساحة الشهداء باتّجاه السراي الحكومي، حيث ستكون هناك كلمة باسم المتظاهرين أمام السراي.
أمين عام منظمة الشباب التقدمي، نزار أبو الحسن، أشار إلى أنّ "الهدف الأساسي من المسيرة هو رفض استمرار التعطيل، والدعوة لاجتماع الحكومة وتفعيل دورها في ظل الظروف الراهنة. فأدنى مقوّمات الحياة لم تعد متوفرة، والوضع الاقتصادي والاجتماعي بات في الحضيض، وسعر صرف الدولار بات يناهز 25,000 ل.ل"، مؤكّداً أنّ "إرادة الشعب وعزيمته تبقى هي الأقوى في وجه معطّلي الإصلاح".
وأضاف أبو الحسن في حديثٍ لجريدة الأنباء الإلكترونية: "نحثّ منظمة الشباب ككل على الحضور، فنحن نسير على نهج كمال جنبلاط، وهذه الساحات اعتادت على وجودنا، ونحن الذين أطلقنا ثورة 17 تشرين، وسنطلق ثورة جديدة".
يُشار إلى انه سيتم إطلاق "هاشتاغ" "#واجبكم_تجتمعوا" على أن يبدأ التغريد الليلة الساعة السادسة مساءً.